تكنولوجيا الـ"لاي-فاي".. مستقبل لا يصدق لسرعة الإنترنت
- تاريخ النشر: الإثنين، 04 أبريل 2016
- مقالات ذات صلة
- كاميرا خفية ألمانية لن يصدقها عقلك _ تكنولوجيا ألمانية
- تعرف على تكنولوجيا Li-Fi التي ستقضي على الـ Wi-Fi!
- فيديو لا يصدق لسلحفاة يحتفلون بعيد ميلادها الـ 50
بعد تجربة علمية شهدتها المختبرات عام 2015، أصبح العلماء على ثقةٍ بأن مستقبل الإنترنت اللاسلكي "واي فاي" في سبيله إلى النهاية أمام تقنية "لاي فاي Li-Fi".
وتقنية اللاي فاي هي طريقة تكنولوجية تقوم على نقل البيانات لاسلكياً باستخدام الضوء، وتم اختبارها العام الماضي في أحد المختبرات العلمية، وأسفرت عن نقل بيانات بحجم 224 جيجا في الثانية الواحدة، ما يفتح آفاقاً غير متخيلة لتكنولوجيا الاتصالات في المستقبل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شاهد أيضاً: أجمل 6 محطات للطاقة الشمسية في العالم.. تصاميم هندسية عبقرية تنقذ كوكبنا من الدمار
ونقلاً عن صفحة "الباحثون العلميون" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، فإن تقنية اللاي فاي تم ابتكارها عام 2012 بواسطة البروفيسور هارلد هارس، بجامعة أدنبرة باسكتلندا. ويعتمد عمل هذه التقنية على إرسال البيانات بالنظام الثنائي Binary Code، بإضاءة مصباح أبيض وإطفائه مرات عديدة وبسرعات هائلة، قد لا تلمحها العين البشرية.
وتحدث البروفيسور هارلد هاس عن تلك التقنية الفريدة بقوله إن أي مصباح ضوئي قادر على إرسال بيانات لاسلكية، ما يجعل تقنية اللاي فاي تحقق عدة مميزات ثورية هي السعة، والكفاءة، والأمن، والتكلفة والسرعة.
وتوفر تقنية اللاي فاي السعة اللا محدودة للضوء المرئي، والتي تفوق موجات الراديو بـ10 آلاف مرة. أمَّا الكفاءة فتأتي من اعتمادها على المصابيح الموجودة في كل مكان، بعيداً عن محطات البث القليلة التي تستنزف كثيراً من الطاقة.
ونظراً لأن الضوء لا يخترق الجدران بعكس موجات الراديو، فإن هذا يعني مزيداً من تأمين البيانات. ومن حيث السرعة فتحقق تقنية اللاي فاي سبقاً كبيراً على سابقتها "الواي فاي"، إذ تفوقت عليها بنحو 100 ضعف.
ويتوقع العلماء أن تصبح اللاي فاي ثورةً في عالم الاتصالات والتكنولوجيا، وفتحاً جديداً في مجالات الطب والملاحة والصناعات الدقيقة.
ويعكف العلماء في الوقت الحالي على تطبيق تكنولوجيا لاي فاي في مكاتب العاصمة الأستونية تالين، وبيئاتها الصناعة، فيما تشير التقارير إلى وصول سرعة نقل البيانات إلى حدود خيالية تبلغ 1 جيجابايت في الثانية الواحدة.