تمثال مصنوع من الرمل لبابا نويل مُزين بـ 5400 وردة
-
1 / 4
ابتكر سودارسان باتنايك، في الهند تمثالًا رمليًا ضخمًا يجسد شخصية سانتا كلوز بابا نويل على شاطئ بورى، في أوديشا، مع تزيينه بحوالي 5400 وردة، ليكون الأغرب والأكبر على الإطلاق .
وفي التفاصيل التي رصدتها التقارير الصحافية الهندية، قام سودارسان، برسم مجسم سانتا كلوز على الرمال، مستخدمًا 5400 ورود حمراء لتعكس رسالة عيد الميلاد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
واستغرق تمثال سودارسان الرملى ، 8 ساعات للنحت ويومين للتحضير، بمساعدة معهده للفنون الرملية لإكمال التركيب الفني، وقال في تصريحات صحافية له إنه يأمل فى تسجيل هذا العمل رقمًا قياسيًا جديدًا في كتاب الأرقام القياسية غينيس العالمية.
شاهد أيضاً: فيلة في زي بابا نويل للاحتفال بالطلاب في تايلاند: صور رائعة تم رصدها
بابا نويل
في بداية القرن الـ19، بينما كان سانتا كلوز يتسلل إلى الوعي العام، تباينت صوره بشكل كبير من فنان لآخر. ففي بعض الأحيان كان يظهر نحيفا أو قزما، ولم يرتبط أبدا بلون معين.
البروفيسور جون براسيوس، من جامعة ألبرتا إدمونتون، قال لـ CTVNews.ca: إذا رجعت للرُوئ القديمة عن بابا نويل في أمريكا الشمالية ستجده يرتدي الفراء من الرأس إلى القدم، دون أي تحديد للألوان التي ترتديها. ولفت إلى أن هذا الشكل كان يعتمد على قصيدة زيارة من القديس نيقولاوس عام 1882، التي قدمت العديد من الأمور المرتبطة بسانتا مثل وصوله عشية عيد الميلاد ورناته الثمانية.
ورغم أن القصيدة أوضحت الكثير من ملامح سانتا كلوز مثل الخدود والأنف الحمراوين واللحية البيضاء والبدانة، ظل التصوير الفني له متباينا.
وبحسب CTVNews.ca، يعتبر العديد من المؤرخين أن رسام الكاريكاتير الأمريكي توماس ناست أول من روج لبابا نويل بصورة تشبه تلك التي نراها له الآن. ورسم ناست- الذي اشتهر أيضا بتطوير صور العم سام والفيل الجمهوري والحمار الديمقراطي- أول بابا نويل في عام 1863 بعنوان سانتا كلوز في معسكر لصحيفة هاربر ويكلي.
كما روج ناست لفكرة أن سانتا يعيش في القطب الشمالي، وخدم هذا الادعاء أغراض عدة؛ فهو تناسب تماما مع مزلقة بابا نويل ورناته، ومنع أي دولة واحدة من المطالبة بالسيطرة عليه، ومنع الأطفال الفضوليين من محاولة العثور عليه، إذ لم يزر أي إنسان القطب الشمالي في ذلك الوقت.
كما أن تحديد موقع سانتا كلوز جعله تميمة خلال الحرب الأهلية الأمريكية، واستخدمه الاتحاد في حملات التجنيد والملصقات الدعائية، إذ وصفه أبراهام لينكولن، رئيس أمريكا السادس عشر، بأنه أفضل أداة تجنيد في الولايات الشمالية.