تمساح النيل يصطاد كلبًا مفترسًا على الشاطئ في مقطع مثير
لا تفوت مشاهدة هذا الكلب البري الأفريقي وهو يُجرف من الشاطئ بواسطة تمساح النيل
يعتبر الكلب البري الأفريقي واحد من أشرس الحيوانات البرية في العالم، حيث يعد من آكلي اللحوم، وصائد ماهر لفرائسه. ولذلك، يشعر الكلب البري الأفريقي بالسيطرة وهو يجوب السهول المفتوحة في إفريقيا، حيث يبحث عن الطعام أينما وجده، ويغرس الخوف في قلوب الكائنات التي تحاول أن تعيش في سلام بعيدًا عن الحيوانات الأخرى المفترسة.
ولكن، في بعض الأحيان يمكن للحيوانات المفترسة أن تصبح أيضًا فريسة، حيث تنسى أنه يمكن اصطيادها أيضًا. وفي الفيديو الذي نستعرضه خلال هذا التقرير، يمكنك أن تلاحظ ذلك بنفسك. فلا تفوت مشاهدة هذا الكلب البري الأفريقي وهو يُجرف من الشاطئ بواسطة تمساح النيل المفترس أيضا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تمساح يخطف كلبًا إلى الماء
يمكن رؤية مقطع الفيديو القصير المرفق هنا في التقرير، حيث تم تصوير لقطات لتمساح النيل الجائع الذي يبحث عن الطعام على طول الشاطئ.
شاركت قناة على يوتيوب هذا المقطع وحصل بالفعل على ما يقرب من نصف مليون إعجاب، ووصفه المتابعون بلقطة مختلفة ومثيرة لعملية صيد في الحياة البرية المليئة بالمفاجآت.
رفاق الكلب في حالة رعب
في الفيديو، نرى مجموعة من الكلاب البرية الأفريقية التي تجمعت على شاطئ نبع، لتشاهد الحدث المرعب لحظة اختطاف أحد أعضاء القطيع بأسنان التمساح، لكنها لم تتمكن من اتخاذ أي رد فعل لأنها تعلم جيدا احتمالية مواجهتها لنفس المصير.
ووفقًا للصندوق العالمي لحماية الطبيعة، فإن معظم قطعان الكلاب البرية تحتوي على ما بين 10 إلى 40 عضوًا أو أكثر. وتشير بعض الأبحاث، مثل مؤسسة الحياة البرية الأفريقية، إلى أن القطعان كانت تضم ما يقرب من 100 عضو قبل أن ينخفض عددها في ظل مواجهتها خطر الانقراض.
وبالعودة إلى الفيديو، يمكنك ملاحظة أن هذه المجموعة من الكلاب البرية كانت تستمتع بالمياه. لكن بشكل مفاجئ ظهر تمساح النيل من أعماق المياه وجر أحد الكلاب إلى الماء، حيث لم تستطع المجموعة اللحاق به.
وقف جميع الكلاب على الشاطئ، يريدون الدخول، لكنهم يعرفون خطر تماسيح النيل وما يقدر على فعله. وفي نهاية الفيديو، نرى مجموعة من التماسيح تتغذى على الجثة المتبقية، بينما تراقب بقية الكلاب البرية في رعب.
معلومات عن الكلب البري الأفريقي
يعيش الكلب البري الأفريقي (Lycaon pictus) التابع لعائلة Canidae في إفريقيا فقط. انخفض عدد سكانها إلى حوالي 6600 عضو. ويقول الصندوق العالمي لحفظ القطط البرية أن هذا الكلاب البرية "ثاني أكثر حيوانات آكلة اللحوم المهددة بالانقراض في إفريقيا بعد ذئب إثيوبيا. إنها مهددة بشكل أساسي بسبب نقص الموائل في الموطن".
كذلك، تتعرض هذه النوعية من الكلاب إلى مشكلات بسبب البشر، حيث يشعر البشر بالتهديد من وجودها عندما تهاجم الكلاب البرية الماشية، لأنها رغم كونها تفترس عادة الحيوانات مثل الظباء والفاثوث والقوارض، إلا أنه عندما يكون الطعام نادرًا، يعرف عنها أنها تذهب إلى أفضل شيء تالي، وهو الماشية.
وتعرف سلالة الكلاب تلك بالعديد من الأسماء، منها: كلب إفريقيا البري، الذئب الضبع، السمع، الكلب الملون. وهو أكبر الكلبيات في إفريقيا، ويتميز بفروه الذي يجمع بين ألوان: الأحمر، الأسود، البني، الأبيض، والأصفر.
يمتلك الكلب البري الأفريقي رأسًا ضخمًا، أذنين كبيرتين، وأرجلًا طويلة وعضلية. ويبلغ طوله حوالي 92 سم، ووزنه 22 كجم.