تورتة نادي الجزيرة تثير الغضب وتصبح الأكثر تداولاً: ما القصة؟
تصدر هاشتاج تورتة نادي الجزيرة، قائمة الأكثر بحثاً وتداولاً عبر منصات السوشيال ميديا، ومحرك البحث جوجل في الوطن العربي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تعود قصة التورتة أو الحلوى، بعد تداول مجموعة من الصور لاحتفال عدد من النساء في نادي الجزيرة أحد الأندية الشهيرة في مصر، بأحد أعياد الميلاد، ولكن شكل التورتة كان بالأمر المثير للغرابة والانتقاد.
جاءت الصور المتداولة وأظهرت التورتة وقد زينت بأشكال الأعضاء التناسلية، الأمر الذي أثار موجة من الانتقادات عبر منصات السوشيال ميديا.
التورتة الجنسية
وعلى الفور، قررت وزارة الشباب والرياضة في مصر، تشكيل لجنة قانونية للتحقيق واتخاذ القرارات المناسبة في شأن انتشار الصور.
وقالت الوزارة في بيان توجهت اللجنة، إلى مقر النادي وبدأت بالفعل في إجراءات التحقيق في كافة الملابسات الخاصة بالواقعة، ومن ثم اتخاذ القرارات الصارمة تجاه المتسببين والمشاركين بتلك الواقعة.
وأضاف البيان كانت الوزارة رصدت بعض الصور تم تداولها على بعض وسائل التواصل الاجتماعي تضمنت صوراً خادشة للحياء، خلال احتفال أقامه بعض أعضاء أحد الأندية الرياضية.
ومع تواصل الانتقادات، تم إلقاء القبض على صانعة التورتة، بتهمة خدش الحياء، ولكنها أنكرت من جانبها بتصنيعها، وقالت إنها تقوم بعمل مشروع منزلى لطهى الطعام وتجهيز الحفلات وأعياد الميلاد، مشيرة إلى أنها قامت بتصنيع التورتة فى منزلها، حيث انها اتصلت بها إحدى السيدات وطلبت منها تحضير وتصنيع تورتة للاحتفال بعيد ميلاد سيدة فى نادى الجزيرة.
وأضافت أن التورتة التى صنعتها لم تضع عليه آى أشكال جنسية على شكل أعضاء تناسلية، ولكن كانت تورتة عادية، مشيرة أنها فوجئت بالصور تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن تلك الأشكال الجنسية لم تصنعها.
تورتة نادي الجزيرة
ووفقاً للتقارير الصحافية في مصر، فقد كانت نيابة قصر النيل، أخلت سبيل المتهمة فى واقعة تورتة حفل عيد الميلاد بكفالة 5 ألاف جنيه، وأنكرت المتهمة صلتها بالواقعة، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة.
وعلقت دار الإفتاء المصرية، في بيان لها على الواقعة، وقالت عبر حسابها على فيس بوك: نشر الصور العارية والحلوى والمجسمات والمنتجات المختلفة ذات التعابير الجنسية والإيحاءات الساقطة مُحَرَّمٌ شرعًا ومُجَرَّمٌ قانونًا؛ وهو اعتداء على منظومة القيم، وإساءة فجة للمجتمع بمكوناته.
وتابعت في بيانها قال تعالى إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ.