توقعت أسرته وفاته منذ 45 عاماً ولكن عاد لهم مجدداً: ما قصة هذا الرجل؟
الكثير من المواقف الغريبة والتي قد لا نصدقها حين تحدث، وهذا ما ينطبق على عائلة هندية، فما حدث معها أغرب من الخيال.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
في التفاصيل التي كشفت عنها عدد من التقارير الصحافية، عاد شخص هندي لعائلته بعد الاعتقاد انه مات قبل 45 عاماً.
كان ساجد ثونغال، البالغ من العمر الآن 70 عامًا، غادر قبل ذلك الوقت بسنوات طويلة، منزله في ولاية كيرالا الولاية الهندية؛ بحثًا عن مصدر رزق خارج بلاده وتوجه إلى الإمارات.
غرائب حول العالم
ووفقاً للتقارير الصحفية بدأ الرجل العمل بتنظيم العروض الفنية والفعاليات الثقافية، وفي أكتوبر 1976، كان على متن رحلة حين اشتعلت النيران بأحد محركات طائرة للخطوط الجوية الهندية التي كانت متجهة إلى مدراس عبر بومباي، فتوفي جميع ركاب وطاقم الرحلة البالغ عددهم 95 راكبًا، وذلك بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار سانتا كروز.
وعقب ذلك فقدت العائلة الأمل في نجاه الرجل وتأكدت إنه مات بعد اختفاء أي معلومات او أنباء عنه، ولكن ماحدث كان أغرب من الخيال فالرجل لم يمت بالحادث بل سافر من أبو ظبي إلى بومباي لجمع الثروة ولشعوره بالفشل.
وظل الرجل في الإمارات يعمل لسنوات عده، ولكن في 2019 قابل الرجل الهندي أحد الهنود الذي يعمل في بلاده بجمعية لم شمل العائلات، وهنا تحدث معه وأخبر بقصته فأرسل الرجل مسؤولة اجتماعية إلى منزل أسرة ساجد للعثور عليهم وإخبارهم بالأمر وبالفعل حدث ذلك و عاد الرجل لأسرته بعد 45 عاماً من الاختفاء.
أفاد التقرير أن الأسرة أصيبت بالذهول بعد أن اكتشفوا أن ابنهم لا يزال على قيد الحياة، ومن المقرر أن يسافر شقيق ساجد إلى مومباي قريبًا لرؤية شقيقه لأول مرة منذ ما يقرب من 5 عقود.
عودة رجل من الموت
هذه ليست أول واقعة يتم نقلها عن عودة رجل من الموت حول العالم، فقد تسببت قصة رجل دُفن وعاد إلى الحياة في مصر في الكثير من الجدل، يوليو الماضي، حيث قامت أسرة في الشرقية بإعلان وفاة الرجل ودفنه وذلك منذ 4 أشهر لكن المفاجأة كانت عودة الرجل إلى المنزل.
القصة الغريبة وقعت في قرية الحصر في محافظة الشرقية شمال البلاد، وكان أحد أهالى القرية قد أوضح تفاصيل الحادث، حيث تلقت الأسرة إخطاراً من مستشفى شهير في الزقازيق بالعثور على جثة رجل في الأربعينات من العمر يشبه بدرجة كبيرة المعلم محمد الجمال.
وكانت أسرة محمد جمال قد اعتادت على غياب ابنها لفترات طويلة وذلك بسبب معاناته مع مرض نفسي وعندما أخبرتهم المستشفى بالعثور على جثة لرجل يشبه محمد جمال واعتقدوا أنه قد توفي.
إلا أن المفاجأة الحقيقية كانت عندما شاهد بعض أهالي القرية المعلم محمد الجمال وهو يسير في الشوارع لذلك قاموا بمراقبته واكتشفوا أنه ينام كل ليلة في المقابر دون أن يعلم أحد بذلك.
في الوقت نفسه، قررت النيابة العامة في مصر استدعاء أسرة محمد الجمال للتحقيق في الواقعة كما سيتم إعلان قرار النيابة حول إثبات عودة محمد الجمال للحياة مرة أخرى وإلغاء أوراق الوفاة الخاصة به مع استمرار البحث عن هوية الجثة التي تم دفنها.