توقف النفس.. وأبرز أنواع اضطرابات النوم

  • بواسطة: Qallwdall تاريخ النشر: الأحد، 04 أكتوبر 2020
مقالات ذات صلة
اضطرابات النوم.. أخصائي بالنوم يكشف الأسباب والحلول
اضطراب نادر يقود بريطانية للتسوق بمبالغ كبيرة أثناء نومها
اليوجا: أنواعها وأبرز فوائدها

اضطرابات النوم هي مجموعة من الحالات التي تؤثر على القدرة على النوم بشكل جيد ومنتظم، وسواء أكانت ناجمة عن مشكلة صحية أو بسبب الإجهاد المفرط؛ فقد أصبحت اضطرابات النوم شائعة بشكل متزايد في جميع بلدان العالم.
يعاني معظم الأشخاص من حين لآخر من مشاكل في النوم بسبب الإجهاد والعمل وغيرها من التأثيرات الخارجية، ومع ذلك فإن الأمر لن يُصنف على أنه اضطراب في النوم إلا عندما تبدأ هذه المشكلات في الحدوث بشكل منتظم وتتداخل مع الحياة اليومية.
واعتمادًا على نوع اضطراب النوم تظهر أعراضه؛ فقد يواجه الأشخاص صعوبة في النوم فقط أو قد يمتد للشعور بالتعب الشديد طوال اليوم، كما يمكن أن يكون لقلة النوم تأثير سلبي على الطاقة والمزاج والتركيز والصحة العامة.
في بعض الحالات، يمكن أن تكون اضطرابات النوم أحد أعراض حالة صحية أو عقلية أخرى، وقد تختفي مشاكل النوم هذه في النهاية بمجرد الحصول على العلاج للسبب الأساسي.
عندما لا تكون اضطرابات النوم ناتجة عن حالة أخرى؛ فإن العلاج عادةً ما يتضمن مجموعة من العلاجات الطبية وتغييرات في نمط الحياة؛ لذا فإنه من المهم أن تتلقى تشخيصًا وعلاجًا على الفور إذا كنت تشك في احتمال إصابتك باضطراب في النوم، لأنه عندما يُترك اضطراب النوم دون علاج يمكن أن تؤدي الآثار السلبية له إلى مزيد من العواقب الصحية، فقد تؤثر أيضًا على أدائك في العمل، وتسبب لك توترًا في العلاقات، وتضعف قدرتك على أداء الأنشطة اليومية.

ما هي أنواع اضطرابات النوم المختلفة؟

هناك أنواع مختلفة من اضطرابات النوم؛ فقد يكون سببها بعض الحالات الصحية الأساسية الأخرى، ومن أنواعه:

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

الأرق

يشير الأرق إلى عدم القدرة على النوم أو البقاء نائمًا لفترة مناسبة، ويمكن أن يكون ناتجًا عن اضطراب الرحلات الجوية الطويلة أو الإجهاد والقلق أو الهرمونات أو مشاكل الجهاز الهضمي، ويمكن أن يؤدي الأرق إلى بعض المشاكل الصحية الجسدية أو النفسية منها: الكآبة والصعوبة في التركيز وزيادة الوزن وضعف الأداء في العمل أو المدرسة.

يصنف الأرق عادة إلى ثلاثة أنواع وهي:

  • الأرق المزمن: ويحدث عندما يحصل الأرق بشكل منتظم لمدة شهر واحد على الأقل.
  • الأرق المتقطع: يحدث عندما يستمر الأرق بشكل دوري لفترة معينة ثم ينقطع ويعود مرة أخرى.
  • الأرق العابر: يحدث عندما يستمر الأرق بضع ليالٍ فقط.

توقف التنفس أثناء النوم

يُعرف التوقف في التنفس أثناء النوم على أنه حالة طبية خطيرة تجعل الجسم يأخذ كمية أقل من الأكسجين، ويمكن أن يتسبب ذلك أيضًا في استيقاظك أثناء الليل، وهناك نوعان منه هما:

  • انقطاع النفس الانسدادي النومي: يحدث عندما يتوقف تدفق الهواء بسبب انسداد مجرى الهواء أو أنه أصبح ضيقًا للغاية.
  • انقطاع النفس النومي المركزي: يحدث عندما توجد مشكلة في الاتصال بين الدماغ والعضلات التي تتحكم في أنفاسك.

باراسومنياس

هي فئة من اضطرابات النوم وهي تسبب حركات وسلوكيات غير طبيعية أثناء النوم، وتشمل:

  • المشي أثناء النوم
  • الكلام أثناء النوم
  • الأنين أثناء النوم
  • الكوابيس
  • التبول اللاإرادي
  • طحن الأسنان أو صرير الفك
  • متلازمة تململ الساقين وهي حاجة ماسة لتحريك الساقين يصاحب هذا الإلحاح أحيانًا إحساس بالوخز، ويمكن أن تحدث هذه الأعراض أثناء النهار إلا أنها أكثر انتشارًا في الليل.

ما الذي يسبب اضطرابات النوم؟

هناك العديد من الحالات والأمراض والاضطرابات التي يمكن أن تسبب اضطرابات النوم، لكن في كثير من الحالات تتطور اضطرابات النوم نتيجة لمشكلة صحية كامنة، ومن هذه المشاكل:

  • الحساسية ومشاكل الجهاز التنفسي حيث يمكن أن تؤدي الحساسية ونزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي العلوي إلى صعوبة التنفس في الليل وعدم القدرة على التنفس من خلال أنفك مما يمكن أن يسبب أيضًا صعوبات في النوم.
  • كثرة التبول حيث يمكن للتبول الليلي أو كثرة التبول أن يعطل نومك عن طريق التسبب في استيقاظك أثناء الليل، كما قد تساهم الاختلالات الهرمونية وأمراض المسالك البولية في تطور هذه الحالة؛ لذا تأكد من الاتصال بطبيبك على الفور إذا كان التبول المتكرر مصحوبًا بنزيف أو ألم.
  • الألم المزمن حيث يمكن للألم المستمر أن يجعل النوم أمرًا صعبًا؛ لأنه قد يوقظك حتى بعد أن تغفو، وتتضمن بعض الأسباب الأكثر شيوعًا للألم المزمن ما يلي: التهاب المفاصل
    متلازمة التعب المزمن
    فيبروميالغيا
    مرض التهاب الأمعاء
    صداع مستمر
    آلام أسفل الظهر المستمرة
    وفي بعض الحالات قد يتفاقم الألم المزمن بسبب اضطرابات النوم، على سبيل المثال يعتقد الأطباء أن تطور الألم العضلي الليفي قد يكون مرتبطًا بمشاكل النوم.