تيم حسن يتبرع بـ107 ملايين ليرة للمتضررين من الزلزال في سوريا
أعلنت نقابة الفنانين السورية، أمس الثلاثاء، تبرع الممثل السوري تيم حسن، بمبلغ 107 ملايين ليرة، لصالح المتضررين من الزلزال الذي تعرضت له بلاده أمس الأول، وأسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والمباني.
وضرب زلزال، بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، مناطق عدة في تركيا وسوريا، صباح أمس الأول، مما أدى إلى مقتل المئات، وأسفر عن آلاف المفقودين والمصابين، وتدمير مئات المنازل والمرافق والبنى التحتية، وذلك بحسب الإحصاءات الرسمية حتى الآن.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأصدرت نقابة الفنانين بسوريا بياناً، نشرته عبر حسابها بموقع "فيسبوك"، جاء فيه: "بالتنسيق مع نقابة الفنانين، بادر النجم تيم حسن مشكوراً بالتبرع بمبلغ 107 ملايين ليرة سورية، لصالح أهلنا المتضررين في المحافظات المنكوبة، بفعل الزلزال الذي تعرضت له سوريا الحبيبة".
وسبق تيم حسن، الفنانة سلاف فواخرجي وطليقها وائل رمضان، واللذان بادرا بالتبرع بمبلغ 21 مليون ليرة سورية، لمساندة ودعم أهالي سوريا، وذلك بحسب بيان سابق لنقابة الفنانين السورية.
يذكر أن فرق الإنقاذ في كل من تركيا وسوريا، تواصل عملها، في ظل الظلام والبرد القارس والهزات الارتدادية، للبحث عن ناجين، أو انتشال جثث مفقودين من تحت أنقاض المباني المدمرة من جراء الزلزال الذي وقع أمس الأول، وأسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والمباني.
وبالرغم انتشار بصيص من الأمل، في أعقاب النجاحات المتتالية لفرق الإنقاذ، بعد انتشال العشرات من تحت أنقاض المباني المهدمة، غير أن ذلك لا ينفي مخاوف ازدياد عدد القتلى، والذي يرجح مسؤولو منظمة الصحة العالمية بأنه سيرتفع بلا هوادة خلال الساعات القادمة، حيث تشير التقديرات إلى أن نحو 20 ألف شخص على الأقل قد لقوا حتفهم.
وتقدر الأعداد الرسمية للقتلى جراء الزلزال المميت، وفق آخر إحصائية صادرة عن السلطات التركية، بأكثر من 3500 شخص، فيما أصيب قرابة 25 ألفا آخرين على الأقل.
بينما تشير أحدث الإحصائيات عن زلزال سوريا، إلى سقوط 1602 قتيل و3649 مصاباً.
في حين تبقى كل هذه الأرقام غير نهائية، في ظل مواصلة البحث عن جثامين أو أحياء محتملين تحت أنقاض المباني التي دمرها الزلزال، علماً بأن ظروفاً مناخية قاسية ونقصاً حاداً في المعدات تعرقل جهود البحث والإنقاذ في تركيا وسوريا على الترتيب.
جدير بالذكر أن تركيا تقع في واحدة من أكثر مناطق الزلازل نشاطاً في العالم، حيث تعرضت خلال عام 1939 لزلزال مشابه بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، وأدى حينها لمقتل 33 ألف شخص في مقاطعة إرزينجان الشرقية.