ثعبان كوبرا على الطريق يوقف حركة المرور لمدة نصف ساعة
توقفت حركة المرور في ساعة الذروة في مدينة أودوبي بكارناتاكا بشكل كبير عندما ظهرت أنثى ثعبان الكوبرا على الطريق وتسببت في حالة من الذعر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مقطع فيديو
أوقف وجود الزواحف حركة المركبات لمدة 30 دقيقة عند تقاطع مزدحم بالمدينة، وفقًا لتقرير صحيفة تايمز أوف إنديا وتُظهر اللقطات التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الثعبان وهو ينزلق على الطريق، مع وجود شرطي يتحكم في حركة المرور للسماح للزواحف بالتحرك بأمان.
وفقًا لـ The Hindu، أوقف رجال شرطة المرور المركبات عند مفترق Kalsanka المزدحم عند اكتشاف الكوبرا، شوهد عدد قليل من سائقي السيارات والمشاة المتفاجئين وهم يصورون المشهد ويلتقطون صورًا للثعبان على هواتفهم الذكية.
تمت مشاركة مقطع فيديو للثعبان على Twitter بواسطة صفحة مخصصة لمدينة مانجالور المجاورة وقال حساب تويتر في تعليقه على الفيديو: "توقفت حركة المركبات بشكل مفاجئ لنحو 30 دقيقة عند مفرق كالسانكا المزدحم في أودوبي يوم الخميس عندما ظهرت كوبرا فجأة على الطريق."
تمت مشاهدة لقطات الثعبان ما يقرب من 25000 مرة على المنصة الصغيرة Twitter، حيث أسقط الكثيرون ردود أفعال صادمة في قسم التعليقات وكتب أحد مستخدمي Twitter: "قدِّر الشرطي الشيء الصحيح الذي يجب فعله عندما نشارك الكوكب مع الحيوانات" وقال آخر: "ازدحام مروري يستحق أن تعلق فيه".
وقال متحدث باسم إدارة شرطة المدينة إن الثعبان تم إنقاذه في وقت لاحق ونقله للعلاج، قالت الشرطة إنه إلى جانب تعطيل حركة المرور لنحو نصف ساعة، لم يتسبب الثعبان في أي ضرر أو إزعاج آخر.
ثعبان
الثعبان أو الأفعى من الزواحف ذوات الدم البارد يتبع رتيبة Serpentes من رتبة الحرشفيات، له جسم مغطى بحراشف ولا توجد له أطراف ويعتقد أنها كانت له أطرافه لكنها تلاشت.
الثعبان من آكلات اللحوم يتواجد منه على الأرض 2700 نوع، تنتشر في جميع القارات ماعدا قارة أنتاركتيكا ويتراوح طول الثعبان من 10سم للثعابين الصغيرة إلى عدة أمتار للثعابين الكبيرة، مثل ثعبان الأناكوندا الذي قد يصل طوله إلى 6،95م.
معظم أنواع الثعابين غير سامة على عكس الشائع فقط ما يقارب 400 نوع تعتبر سامة، أما الأنواع السامة فتستخدم السمية بشكل أساسي لقتل الفريسة أو إخضاعها أو للدفاع عن نفسها، إذ أن كمية قليلة من سم الثعبان كافية لإحداث أضرار شديدة للضحية أو حتى التسبب بالموت للإنسان.
ويعتقد خبراء علم الحيوان أن الثعابين تربطها علاقة قرابة بالسحالي ولكنها تكيفت للتخفي في الجحور والصخور مثلما تفعل السحالي أثناء العصر الطباشيري ومع ذلك يفترض بعض العلماء أن الثعابين أصولها مائية وهذا التعدد في أنواعها ظهر خلال عصر الباليوسيني.
صيد الفريسة
يقوم الثعبان بالتخفي من أجل القبض على فريسته بين الأغصان والأوراق أو داخل الأماكن التي يتوقع فيها مرور فريسته وعند اقترابها منه ينقض عليها بلمح البصر ويغرس أنيابه السامة في جسدها وهي أنياب حاقنة يتواجد في كل منها ثقب صغير ينشر منها السم داخل جسد الضحية، فتبدأ الفريسة في الترنح والخمود نتيجة انتشار السم فيها تاركة له المجال لابتلاعها.
بينما الثعابين غير السامة فتستعيض هذه الثعابين عن السم بالالتفاف على فريستها واحكام الخناق عليها بعضلاتها القوية فتختنق الفريسة وتموت كذلك تستطيع بعض الثعابين تسلق الأشجار وتتغذى على البيض وفراخ الطير وبعض الهوام التي تدب على الأشجار.