ثوب الزفاف الأبيض لم يكن هكذا قديماً.. من أول من ارتدته بهذا اللون؟
ليلة العمر، هي ليلة تنتظرها كل فتاة حول العالم تقريبًا وتستعد لها باختيار جميع التفاصيل وأهم تفاصيل هذه الليلة هو ثوب الزفاف الأبيض، لكن هل تعلم أن ثوب الزفاف لم يكن دائما أبيض اللون؟ فلماذا تم اختيار هذا اللون ومن أول من ارتدت ثوب زفاف أبيض؟ هذا ما سوف نتعرف عليه اليوم في هذا المقال والفيديو المرفق.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
لون ثوب الزفاف ما قبل الأبيض
لم يكن اللون الأبيض في البداية لون فستان الزفاف للعروس، فقد كانت العروس ترتدي أجمل فساتينها للزفاف أيا كان لونه، بشرط أن يكون اللون جريء والتصميم مختلف عن باقي النساء في الحي، سواء كان تصميمه من الحرير أو مزينا بالفرو.
أول من ارتدت ثوب الزفاف الأبيض
منذ العصور الوسطى، ارتدت ماري ملكة اسكتلندا في زواجها الأول من فرانسيس دوفن ملك فرنسا فستاناً أبيض اللون وقد اختارت هذا اللون كونه اللون المفضل لديها، بالرغم من أنه كان اللون الأساسي في المآتم عند الفرنسيين في ذلك الوقت، أما الإنكليزية فيليبا فهي تعتبر أول أميرة في التاريخ ترتدي الفستان الابيض في زفاف ملكي، كما ارتدت قلنسوة بيضاء أيضا من الحرير.
ابتداء من عام 1840 أصبح اللون الأبيض خيارا اجتماعيا وتحديداً بعد زواج الملكة فكتوريا من ألبيرت واختيارها لفستان مميز باللون الابيض، استطاعت الملكة فيكتوريا أن توحد رأي النساء في لون فستان ليلة الزفاف وكان سبب اختيارها لهذا اللون، رغبتها في إظهار التطريزات المميزة في الفستان وبعد نشر صورة للملكة وهي ترتدي الفستان الابيض بدأت الكثيرات بإختيار اللون الأبيض مقتديات بذوق الملكة فكتوريا.
تعتبر الملكة فيكتوريا أول من طبقّ فكرة الفستان ذي الذيل الطويل وحمل النساء الصغيرات لذيل الفستان أثناء دخولها قاعة الزفاف، فكان للملكة فيكتوريا بصمة واضحة ومميزة في تاريخ فستان الزفاف.
هناك قصة طريفة تحكي أنه في الحروب القديمة، كانت القبائل التي تريد الاستسلام في الحرب ترفع رايتها البيضاء وانتقل هذا التقليد إلى الزواج، فحين يتقدم العريس إلى أهل العروس، إذا وافقوا عليه ترتدي الفتاة فستاناً أبيض كرمز لقبولها وأهلها بشروط الزواج.
ومن الجدير بالذكر أيضًا، أن بعض الدول كالصين والهند وفيتنام تعتمد اللون الأحمر لفستان الزفاف لارتباطه بثقافتهم وعلى أنه إشارة الى الحظ الجيد والتفاؤل والحب.