ثُقب حتى الموت .. سر النهاية المأساوية لصائد التماسيح الأجرأ في العالم
-
1 / 14
تحل في الثاني والعشرين من شهر فبراير كل عام، ذكرى ميلاد عالم الأحياء الأسترالي الشهير ستيف إروين، مقدم برنامج صائد التماسيح، عاشق البيئة والمحب للمغامرة والحيوانات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وكان لستيف إروين شهرة كبيرة من خلال دفاعه عن البيئة، واصطياد الحيوانات الخطيرة، البرية والمائية، حيث كان يملك ويدير حديقة أستراليا للحيوانات، كما قام بتقديم عدد من الأفلام السينمائية للتوعية بأهمية الحيوانات.
وانتقل ستيف إروين من ايسيندون إلى كوينزلاند عام 1970 مع والديه حيث بدأ ببناء منتزه للحيوانات والزواحف، وفي التاسعة من عمره بدأ بالعناية ومعالجة التماسيح، ثم أصبح متطوعاً للبرنامج الحكومي لإدارة التماسيح في كوينزلاند.
ويُعد من أبرز الأمور في مسيرة ستيف إروين هي طريقة وفاته، حيث تسببت وفاته في صدمة كبيرة للعالم العاشق لأعمال ستيف إروين.
وبدأ يوم ستيف إروين الذي توفى في الرابع من سبتمبر عام 2006، بداية عادية للغاية دون أن يدري بطبيعة الحال أن نهايته ستكون بسبب سمكة الرقيطة السامة.
وكان ستيف إروين يقوم بتصوير المسلسل الوثائقي Ocean’s Deadliest، وفي استراحة قصيرة من التصوير، فكر المغامر ستيف إروين في تقديم هدية لابنته، بالغوص في مياه ضحلة للحصول على لقطات خاصة ببرنامج تلفزيوني لابنته، وفجأة هاجمته سمكة الرقيطة السامة.
ولم تكتفي السمكة السامة بوغز ستيف إروين بشكل بسيط، ولكن توالت طعناتها بعنف عن طريق ذيلها في قلب عالم الأحياء الشهير، مئات الطعنات في بضع ثوان قليلة أنهت حياته، ليفشل هذه المرة في حماية نفسه.
وجاءت نهاية ستيف إروين مروعة تسببت في حزن عميق في قلوب محبيه حول العالم.
وكعادته، حرص محرك البحث العالمي جوجل على إحياء ذكرى ميلاد ستيف إروين، ونشر على صفحة البحث الرئيسية مجموعة من الصور الكرتونية التي تعبر عن مراحل حياة صائد التماسيح المغامر.