جامعة الإمارات تطلق أجندة الذكاء الاصطناعي 2025-2031

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 22 أكتوبر 2024
مقالات ذات صلة
جامعة محمد بن زايد تطلق نموذج ناندا للذكاء الاصطناعي
المحامي الافتراضي.. أول مهنة للذكاء الاصطناعي بالإمارات
الإمارات الأولى عربيا في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي

أطلقت جامعة الإمارات العربية المتحدة، أمس، أجندة الذكاء الاصطناعي 2025-2031، وذلك بحضور معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى للجامعة، وعدد من القيادات الأكاديمية والإدارية، وأعضاء هيئة التدريس من مختلف الكليات والأقسام.

وقال معالي الرئيس الأعلى للجامعة، إن إطلاق أجندة الجامعة، للذكاء الاصطناعي يأتي تزامناً مع اعتماد مجلس الوزراء لموقف الإمارات بشأن سياسة الذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي، وهي خطوة نوعية تعكس التزام الجامعة الراسخ بتعزيز مكانة الجامعة كمؤسسة رائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وخدمة المجتمع وتبني التقنيات الحديثة، وفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية. 

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وأكد أن جامعة الإمارات ستظل دائمًا في صدارة المؤسسات التعليمية التي تسعى لإعداد جيل يتمتع بالمهارات والقدرات التقنية والفنية اللازمة لإحداث تأثير إيجابي في المجتمع والعالم.

وأضاف أن الجامعة تلتزم بدور ريادي في استشراف المستقبل وإعداد جيل من الشباب المبتكرين القادرين على مواجهة التحديات المستقبلية، مشيرا إلى أن تعزيز دمج التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، يتيح للطلبة فرصة التعلم باستخدام الأدوات الذكية وتطوير مهاراتهم في مجالات متعددة”.

وأوضح معاليه أن القيادة الرشيدة سبّاقة في استشراف المستقبل، حيث وضعت دولة الإمارات في مقدمة الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من الإستراتيجيات والمبادرات المتكاملة، بما في ذلك استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، أول مشروع ضخم ضمن مئوية الإمارات 2071، وتعيين أول وزير للذكاء الاصطناعي وتهيئة بيئة تحفز على الابتكار والتطوير في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.

من جانبه قدم الدكتور فكري خرباش عميد كلية تقنية المعلومات بالإنابة، عرضاً تفصيليًا لمحاور وأهداف أجندة جامعة الإمارات للذكاء الاصطناعي التي تتمثل في تعزيز دور الجامعة كمؤسسة أكاديمية بحثية شاملة، وتهيئة بيئة مبتكرة تستند إلى التقنيات المتطورة، سعيًا لأن تكون الجامعة في مقدمة الجامعات التي تدمج بين الذكاء الاصطناعي، والتعليم، والبحث الأكاديمي، والعمل الإداري، بما يساهم في خدمة المجتمع.