"جزء صغير لما أتعرض له يوميا".. خادمة توثق بالفيديو لحظة تحرش مسن بها
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو صادم، أثار غضباً واسعاً بين مستخدمي منصات التواصل خلال الساعات القليلة الماضية.
ووثق المقطع المتداول، تحرش مسن بعاملة في إحدى المنازل، أثناء أدائها لمهام عملها، وذلك بملامسته لمناطق عفتها.
ولم يكن المسن الذي ظهر في المقطع المتداول يعلم بالفخ الذي نصبته له العاملة لفضح جريمته، إذ قامت بتثبيت هاتفها بطريقة مخفية، ووثقت إظهاره لمناطق حساسة من جسده وتلامسه معها جسدياً لعدة مرات قبل أن يغادر الغرفة التي جرى فيها الاعتداء على العاملة.
وقالت الضحية، خلال المقطع المتداول، عقب انصراف "المسن المتحرش"، إن ما وثقته هو جزء صغير من ما تتعرض له يوميًا من الرجل الذي تعمل لديه.
وأحدث نشر العاملة لمقطع الفيديو سالف الذكر، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدر على إثر ذلك وسم يحمل اسم "القبض علي المتحرش الكبير بالسن" قائمة أكثر الموضوعات المتداولة في السعودية، على الرغم من زعم بعض الناشطين أن المقطع جرى التقاطه في الإمارات، ومواطنو المملكة ليس لهما أي صلة بتلك الواقعة.
وفيما يطالب ناشطون على موقع "تويتر"، بمحاسبة المسن المعتدي على العاملة، وتقديمه للمحاكمة العاجلة لما بدر منه من جريمة أخلاقية لا يمكن التهاون معها، تبارت أصوات أخرى تنادي بمسامحة المسن بحجة أنه مريض زهايمر ولا يدري بما يفعله.
وكان من بين المعلقين على واقعة تحرش المسن بالعاملة، ما كتبه حساب بموقع "تويتر: يحمل اسم "رهف الشمري" والذي غرد قائلاً: "لو العاملة ما صورت المقطع وفضحت الشايب المتحرش ما حد كان راح يصدقها، مجتمعنا دايم يبررون لكبار السن ومثل هالتصرفات القبيحة يسكتون عنها ويتسترون ويحطون لهم أعذار أنه كبير بالسن ومو واعي بتصرفاته! المتحرش هذا لازم يتعاقب".
فيما خالف الرأي السابق حساب آخر على الموقع ذاته يحمل "عنود"، والذي كتب: "واضح أنه مو بعقله والعاملة ما خافت منه، لو متحرش صدق كانت قاومت بس واضح مو خايفة لأنه مو بعقله. حرام عليكم، أنا قمت على شيبان كبار وربي يتكشفون مو في عقلهم ويسوون حركات زي الأطفال، حرام الظلم".
بينما كتب حساب ثالث يدعى "سارة"، معلقًا على الواقعة: "قبل فترة كنت في مول، جاني شايب يتحرش ويعاكس، رحت ابي أسفل فيه، لكن يوم شفته يمشي يالله عضامه تشيله يمشي منحني الجسم وهزيل، أقسم بالله أن أنا رحمته. اللهم اجعلنا من الذين طالت أعمارهم وحسُن عملهم، هذه بلوى".