جنوب السودان.. معاقبة خروف قتل امرأة بالسجن 3 سنوات
قضت محكمة محلية في جنوب السودان، بمعاقبة خروف، بالسجن لمدة 3 أعوام، بعد أن تسبب في مقتل امرأة تبلغ من العمر 45 عاماً.
قالت وسائل إعلام محلية في جنوب السودان، إن "الخروف القاتل" جرى اعتقاله بعد مهاجمته سيدة تدعى "أدي تشابينج"، توفيت متأثرة بجراحها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبإجراء قوات الشرطة للتحريات في حادث مقتل "أدي تشابينج"، توصلت من خلال التحقيقات الأولية التي أجرتها أن مهاجمة الخروف للسيدة كان السبب الرئيسي لوفاتها، وعليه تم التحفظ عليه وأحيلت القضية إلى المحكمة، والتي أصدرت حكمها في وقت سابق من الأسبوع الجاري، بسجن الخروف لمدة 3 أعوام.
وبحسب الحكم، سيبقى الكبش خلف القضبان لمدة ثلاث سنوات. بالإضافة إلى ذلك، يجب على أصحاب الحيوان إعطاء خمس أبقار لأسرة المتوفية كتعويض، وعندما يتم تحرير الكبش من السجن، سيتم بيعه.
يشار إلى أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها التي يجري خلالها معاقبة حيوان أمام محكمة مدنية، إذ تكرر هذا الأمر من قبل عدة مرات.
ففي أبريل الماضي، ألقت شرطة بلدية منطقة الغبيري في لبنان، القبض على ديكًا من داخل مبنى سكني في منطقة الشياح، بعد تقدم أهالي الحي، ببلاغات ضده، تفيد تسببه في الإزعاج الدائم لهم.
ولجأ أهالي المنطقة إلى تقديم بلاغات بحق الديك إلى الجهات المختصة، عقب العديد من جولات المفاوضات بعد مربيه، غير أن كل محاولاتهم لحل الأمر بشكل ودي بائت بالفشل، ولم يسفر الحديث مع مالك الديك إلى شيء.
وأفادت صحيفة "النهار" اللبنانية، أنه بحسب الإخطار الموجه من بلدية الغبيري إلى أحد المواطنين، فإنه بناءً على "شكاوى الحي بقيام أحد السكان بتربية دواجن داخل المبنى، ما تسبب بالصياح الدائم وإزعاج الجيران وإقلاق راحتهم"، أقدمت شرطة الغبيري على مصادرة ديك من داخل مبنى سكني في منطقة الشياح- شارع جامع الطيونة.
وطالبت قوات شرطة بلدية منطقة الغبيري مربي الديك بإزالة باقية الدواجن التي عثر عليها في منزله، ونقلها من المبنى السكني إلى أماكن مخصصة لها واحترامًا لحقوق جيرانه وأهالي المنطقة.
ولم تنتهي القصة عند مصادرة الديك وأمر مربيه بإزالة جميع الدواجن الموجودة في منزله، إذ اتخذت السلطات المختصة ببلدية منطقة الغبيري كامل الإجراءات القانونية والجزائية بحقه لمعاقبته عن ما تسبب فيه الديك من إزعاج للجيران وإقلاق راحتهم.
من جانبه، قال رئيس بلدية الغبيري معن الخليل، عن واقعة مصادرة الديك، إن هذا الإجراء "عادي وروتيني" في لبنان.
وأضاف "الخليل"، في تصريحات لجريدة "النهار" المحلية، أن تكرار اقتناء الحيوانات الأليفة في المنازل خصوصًا في المدن، يدفعهما للقيام بهذه القرارات، مشيرةً إلى أن الشقق في الغبيري ضيقة وملتصقة ببعضها، لذلك تعمد البلدية على ضبط هذه الحيوانات منعاً لإزعاج السكان.
ولفت رئيس بلدية الغبيري، أن هذه الحيوانات تنقل إلى متنزه طيور تابع للبلدية، إلى أن يعاود صاحبها استلامها ونقلها إلى مكان ريفي خارج المدينة.