تعويم السفينة الجانحة غلوري في قناة السويس المصرية
أعلنت شركة الشحن "ليث إيجينسيز" على تويتر، منذ قليل أنه جرى تعويم السفينة "غلوري" التي جنحت في قناة السويس أثناء عبورها مع القافلة المتجهة جنوبا قرب مدينة القنطرة صباح اليوم.
وذكر رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع في تصريحات نقلتها قناة سكاي نيوز أن فريق الإنقاذ البحري للهيئة تعامل باحترافية مع عطل فني مفاجئ لماكينات سفينة الصب غلوري في الكيلومتر 38 العابرة ضمن قافلة الشمال في رحلتها قادمة من تركيا ومتجهة إلى الصين، حيث يجرى العمل الآن على قطر السفينة العاطلة للكيلو متر 51 ترقيم القناة.
وأرسل ربيع رسالة طمأنة بشأن انتظام حركة الملاحة بالقناة، حيث انتظمت عملية دخول 26 سفينة من قافلة الجنوب، كما سيجري عبور قافلة الشمال بعد استئناف السفينة غلوري عبورها بالقناة بمساعدة قاطرات الهيئة حتى الآن.
وكانت أأعلنت شركة الشحن Leth Agencies، إن السفينة غلوري تعرضت للجنوح منذ قليل في قناة السويس المصرية.
وذكرت وكالة أنباء رويترز أن هناك محاولات من الجهات المصرية والقاطرات بهيئة القناة إعادة تعويمها وتمرير حركة السفن .
قناة السويس
قناة السويس قناة السويس هي ممر مائي صناعي بمستوى البحر يمتد في مصر من الشمال إلى الجنوب عبر برزخ السويس ليصل البحر المتوسط بالبحر الأحمر ، وهي تفصل بين قارتي آسيا وأفريقيا وتعد أقصر الطرق البحرية بين أوروبا والبلدان الواقعة حول المحيط الهندي وغرب المحيط الهادي وهي أكثر القنوات الملاحية كثافة من حيث الاستخدام.
وتستخدمها السفن الحديثة بكثرة عددية كبيرة لأنها الأسرع والأقصر للمرور من المحيط الأطلنطي إلى المحيط الهندي ، وتمثل الرسوم التي تدفعها السفن نظير عبور القناة مصدرا هاماً للدخل في مصر.
ومنذ افتتاحها في 17 نوفمبر 1869 مرت القناة بمراحل تاريخية وشهدت تطورات وأحداثا كبرى كان من أبرزها قرار التأميم الذى أعاد الحقوق لأصحابها ، وتعرضها للإغلاق بعد حرب عام 1967 ، ثم افتتاحها فى يونيو 1975 .
في مارس 2021، شهدت قناة السويس جنوح السفينة إيفرجين بعد أن واجهت السفينة عاصفة رملية قوية بلغت سرعتها 50 كيلومتر في الساعة (27 عقدة)، وتسببت العاصفة في فقدان السيطرة على السفينة وانحراف هيكلها وباتت محصورة بين جانبي القناة، مما تسبب في انسداد القناة وتوقف حركة الملاحة البحرية، وأسفر الحادث عن تشكّل طابور طويل من السفن على الممر المائي مكون من نحو 150 سفينة بانتظار حل المشكلة، بينما توقفت 15 سفينة أخرى على الأقل في المراسي.
في 29 مارس تحركت السفينة بعد نجاح تعويمها وقالت الشركة أنها ستنتقل إلى منطقة البحيرات المرة لفحصها.