جولة داخل 6 مخابئ صممت للنجاة من نهاية العالم.. أمان وفخامة
تم بناؤها باستخدام مواد عالية الجودة ويتوفر فيها جميع المرافق اللازمة لحياة مريحة
ماذا لو قامت الحرب العالمية الثالثة؟ وماذا لو انفجرت قنبلة نووية في منطقة أو دولة ما؟ وماذا لو حدث أي كارثة من المحتمل أن تنهي حياة الملايين من البشر؟ كثيرون سألوا أنفسهم هذه الأسئلة في يوم من الأيام، أو ربما تساءلوا حول شيء من هذا القبيل، في محاولة لاستكشاف إلى أي مدى يمكن أن يكونوا في أمان وقتها، وكيف يمكن أن يحموا أنفسهم وذويهم وقت الكارثة.
منذ سنوات طويلة، تشغل هذه الأسئلة بعض الدول والمؤسسات والأشخاص أصحاب النفوذ والمال وغيرهم، الأمر الذي دفع البعض للبحث عن مخبأ يمكن أن يجنبهم هول أي كارثة. ومن هنا، ظهرت فكرة المخابئ المجهزة بشكل كامل لتأمين الأشخاص ضد ما أطلقوا عليه "نهاية العالم".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفي التقرير التالي، نستعرض معكم أشهر المخابئ الموجودة في عدد من الدول والمناطق، والتي يتم الترويج لها على أنها مخابئ نهاية العالم.
فيفوس إكس بوينت
مجتمع سكني تحت الأرض يقع في داكوتا الجنوبية، الولايات المتحدة. تم إنشاؤه من قبل شركة Vivos، المتخصصة في بناء ملاجئ آمنة لحماية الناس من الكوارث الطبيعية والتهديدات الأخرى.
يقع هذا المجتمع في منطقة هادئة ونائية في داكوتا الجنوبية، بعيدة عن أي أهداف عسكرية أو صناعية، حيث تم بناء الوحدات باستخدام مواد عالية الجودة، يمكنها الصمود أمام مجموعة واسعة من الكوارث، بما في ذلك الزلازل، والأعاصير، والانفجارات النووية.
يوفر المكان جميع المرافق اللازمة للحياة اليومية، بما في ذلك الطعام، حيث يتم تخزين كمية كبيرة من الطعام مما يكفي لمدة عام أو أكثر. وأيضا الماء والكهرباء التي يتم توليدها باستخدام مولدات تعمل بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
كذلك، يتمتع هذا المجتمع بنظام اتصالات خاص به، مما يسمح للسكان بالتواصل مع بعضهم البعض والعالم الخارجي. ويمكن لأي شخص شراء شقة فهناك، ولكن بعد اجتياز فحص شامل للتأكد من أنهم مناسبون للعيش في مجتمع مغلق.
فيفوس إنديانا
هو مأوى تحت الأرض في قلب أمريكا، مصمم لحماية 80 شخصًا من مجموعة متنوعة من المخاطر، بما في ذلك الحرب النووية، الكوارث الطبيعية، الانهيار الاقتصادي والاضطرابات الاجتماعية.
يقع المأوى في مكان سري في ولاية إنديانا، على بعد مسافة آمنة من الأهداف النووية المعروفة، وخطوط الصدع، والمحيطات.
ويشتمل المأوى على جميع المرافق اللازمة لحياة مريحة، بما في ذلك غرف نوم، حمامات، مطبخ، مستودع للطعام، نظام تنقية الهواء، مولد كهرباء ونظام اتصالات.
ويقدم Vivos Indiana مجموعة من الخدمات للمقيمين، بما في ذلك التدريب على البقاء على قيد الحياة، الرعاية الطبية والدعم النفسي.
تم بناء المأوى بإمكانات خاصة ليتحمل انفجارًا بقوة 20 ميغا طن؛ والذي يعد جيدا بما يكفي لتحمل معظم، وليس كل، مخزون الأسلحة النووية الروسي، حيث لديهم تصميمات لرؤوس نووية بقوة 100 ميغا طن.
أوبيدوم
في البداية، كانت أوبيدوم عبارة عن قاعدة سرية بنتها الحكومة التشيكوسلوفاكية والاتحاد السوفيتي بالقرب من براغ. وفي عام 1995، أصبحت ملجأ نوويا، ولكن تم تجديده منذ ذلك الحين ليكون أكبر ملاذ تحت الأرض لمشترٍ واحد.
وحول تصميم المكان، فإن السطح عبارة عن مساحة معيشة فخمة تشغل مساحة 30 ألف متر مربع، وهي مريحة بما يكفي لقضاء لحظات رائعة في وقت السلم. وفي حال حدوث أي خطر، يلجأ صاحب المكان إلى تحت الأرض، وهو عبارة عن مكان مجهز بالكامل تبلغ مساحته 7200 متر مربع.
أطلق على المكان اسم أوبيدوم اسم الشركة التي تقوم بتجهيز الملجأ، والتي تقدم خدماتها في جميع أنحاء العالم، حيث تقدم عروضا لكل الباحثين عن ملاذ آمن من نهاية العالم. بشكل خاص أكبر الأثرياء.
وتؤكد الشركة أنه بالإضافة إلى توفير الأمان المطلق في هذه المخابئ، فإنها أيضا تحمي الممتلكات الخاصة بك من حيث التخزين الآمن للأعمال الفنية، والسيارات الفارهة، وغيرها من الأشياء الثمينة. كما أنها توفر وسائل الراحة ومكان لضمان الخصوصية الكاملة.
فيفوس أوروبا وان
مجمع ضخم تحت الأرض تم تصميمه ليكون ملاذًا آمنًا في حال وقوع كارثة عالمية.
يقع هذا المجمع في ألمانيا، وهو عبارة عن قاعدة عسكرية سوفيتية سابقة تم تحويلها إلى ملجأ فخم مع جميع المرافق والخدمات اللازمة لحياة كريمة.
يمتد المجمع على مساحة 250 ألف قدم مربع، مما يجعله أكبر ملجأ خاص تحت الأرض في العالم. ويمكن أن يستوعب ما يصل إلى 1000 شخص مع عائلاتهم وحيواناتهم الأليفة.
يضم المجمع العديد من المرافق الفاخرة مثل حمامات سباحة، وصالات سينمائية، وصالات رياضية، ومطاعم، وبارات، وغرف نوم فاخرة. وقد تم تصميمه ليكون قادرًا على مقاومة الانفجارات النووية، والهجمات الكيميائية والبيولوجية، والكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات.
DBX Doomsday Bunker
موقع محصن تحت الأرض تم تصميمه لحماية سكانه من الكوارث الطبيعية والاصطناعية.
يقع هذا المخبأ في ولاية كارولينا الجنوبية على مساحة 12000 قدم مربع ويمكن أن يستوعب ما يصل إلى عائليتين وعشرة أشخاص كحد أقصى.
يضم المخبأ العديد من المرافق التي تسمح للسكان بالعيش بشكل مستقل لفترات طويلة. ويتميز بالعديد من الميزات التي تجعله ملاذًا آمنًا من نهاية العالم، حيث تم تصميمه ليتحمل الانفجارات النووية، والزلازل، والفيضانات، والكوارث الطبيعية الأخرى. كما يضم نظامًا لتوليد الطاقة، وتنقية المياه، وتدوير الهواء، مما يسمح للسكان بالعيش بشكل مستقل لفترات طويلة.
كذلك، يتوفر في المخبأ العديد من المرافق التي تجعل الحياة فيه مريحة، مثل: غرف نوم، حمامات، مطبخ، مكتبة، صالة ألعاب رياضية، ومركز ترفيهي. مع وجود أنظمة مراقبة متقدمة، وأبواب فولاذية، وحراسة مسلحة.
شقة النجاة
تم بناء هذا الحصن في صومعة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تم إيقاف تشغيلها في الستينيات، حيث كانت هناك منشأة واحدة مكتملة بالفعل ويعمل الطاقم على منشأة ثانية الآن. ولم يتبق سوى عدد قليل من المساحات التي سيتم حجزها في هذه الصومعة الثانية.
كان عمق المنشأة الأصلية 15 طابقًا، ولكن الآن يتم تقسيم كل طابق على المشترين الراغبين، حيث يمكنك الاختيار بين كل شيء بدءًا من نصف طابق بمساحة 920 قدمًا مربعًا مقابل 1.5 مليون دولار أمريكي، وصولاً إلى شقة بنتهاوس بمساحة 3600 قدم مربع مقابل 4.5 مليون دولار.
تشمل وسائل الراحة حوض سباحة ومتنزهًا لتمشية الكلاب ومسرحًا ومتجرًا عامًا ومزرعة أكوابونيك، وغيرها من الميزات الأخرى.
في النهاية، تعد مخابئ نهاية العالم رمزًا للخوف من المستقبل، والرغبة في البقاء على قيد الحياة في عالم قد ينهار. كما تجسد هذه المخابئ رغبة الإنسان في البقاء والتحكم في مصيره، حتى في ظل الظروف الكارثية.