حادثة غريبة: طبيب عربي يقتل صديقته أثناء طرد الأرواح الشريرة بالمخدرات
أفادت تقارير أن طبيب تخدير في إنجلترا كان يجرى ممارسات من أجل طرد غريب للأرواح الشريرة لصديقته التي تعيش في المنزل، قام الطبيب بتقيد صديقته وحقنها بقائمة من العقاقير الخطرة التي كادت أن تقتلها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حادثة غريبة
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية BBC أن حسام متولي البالغ من العمر 60 عامًا، يواجه عقوبة السجن بعد أن أدخل كيلي ويلسون البالغة من العمر 33 عامًا في غيبوبة ودفعها إلى ما يقرب من فشل عضوي كامل في عام 2019 عندما حاول إخراج الأرواح من جسدها.
وأفادت تقارير أن متولي كان يحاول أداء نسخة مفعمة بالمخدرات من الرقية الشرعية وهي طقوس إسلامية حيث كان يضع زيوتًا على جسدها لطرد الأرواح التي تسمى الجن.
قال القاضي جيريمي ريتشاردسون في المحكمة وفقًا لصحيفة Grimsby Telegraph: "لم أشارك أبدًا في قضية أكثر غرابة من هذه" وأفادت تقارير أن متولي أقر بذنبه في تهمة الاحتيال وأدين في ثماني تهم أخرى بما في ذلك تناول مادة ضارة.
في يوم إلقاء القبض عليه عثرت الشرطة على مخدرات مثل Special K و Fentanyl في المنزل في مجتمع Grimsby بشمال إنجلترا حيث جرت الطقوس.
أفادت تقارير أن متولي اعتقل بعد نقل كيلي إلى المستشفى في 4 يوليو 2019 وهي على وشك الموت، وكان المتهم يعتقد أن أرواحا تلبست شريكتة، وكان عليه أن عليه التخلص منها، أجرى عليها 250 ممارسة خطيرة تضمن شعائر غريبة على مدى 4 سنوات، ابتداء من عام 2016.
وذكرت صحيفة التلغراف أنه قبل استدعاء سيارة إسعاف قام متولي بتوصيلها بالأكسجين واتصل بصديقين بالمنزل لسؤالهما عما إذا كانا يعتقدان أنها بحاجة إلى دخول المستشفى.
بدأت المحاكمة مرة أخرى في يونيو ولكن كانت هناك تقارير عن قيود على القضية خلال الإجراءات التي استمرت ثمانية أسابيع في البلاد وفقًا لصحيفة التلغراف.
تم رفع الحظر عندما أقر متولي بالذنب في تهمتي استراق النظر لمريضتين حسبما ذكرت صحيفة التلغراف وذكر التقرير أن ويلسون البالغ من العمر 33 عامًا كانت تتدرب لتصبح ممرضة عندما التقت بمتولي وعملت لاحقًا في عيادته.
وقال ممثلو الادعاء جون إلفيدج إن متولي الذي أصبح طبيباً في وطنه مصر غذى إدمان صديقته والدكتور قال للناس إنه كان داعمًا لكيلي ويلسون ومع ذلك كان على استعداد لإشعال شهيتها للأدوية التي تجاوزت بكثير ما كان ممارسها العام مستعدًا لتقديمه.