حارس المرمى برونو المحكوم عليه بالسجن 22 عاماً يتعاقد مع نادي جديد
وقع حارس المرمى البرازيلي الذي أمر باختطاف صديقته وقتلها مع نادي كرة قدم جديد. كان قد حُكم على برونو فرنانديز دي سوزا بالسجن 22 عامًا بعد أن اعترف بالتخطيط لقتل إليزا ساموديو، 25 عامًا، التي قُطعت جثتها وأُطعمت لحيوانه الأليف، في يونيو 2010.
إليزا ساموديو، الممثلة وعارضة الأياء، كانت قد تعرضت للخطف والضرب والقتل على يد عصابة من بينهم شرطي سابق. وتم الحكم على حارس المرمى، بالسجن لمدة 22 عامًا وثلاثة أشهر في مارس 2013 بعد أن أدانته المحكمة بالأمر بقتل إليزا وإخفاء جسدها وخطف طفلهما الرضيع.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
لكن تم تحويل حكم السجن المغلق على برونو إلى حكم شبه مفتوح في يوليو 2019. في نظام السجون شبه المفتوح، يُسمح للسجناء بالعمل خارج السجن نهارًا، لكن يجب عليهم العودة إلى السجن كل ليلة. ومع ذلك، فإن المرافق غير الملائمة في السجن تعني أن المسؤولين سمحوا له بالنوم في منزله، حيث أُمر بالبقاء بين الساعة 8 مساءً والسادسة صباحًا في منزله كل ليلة.
وفي يناير من هذا العام، منحت محكمة العدل في ريو دي جانيرو الإفراج المشروط عن برونو. الشرط الوحيد لإطلاق سراحه هو أن يقدم نفسه إلى أمانة إدارة السجون في ريو دي جانيرو كل ثلاثة أشهر.
أعلن نادي أوريون، عن التوقيع مع اللاعب على وسائل التواصل الاجتماعي، يعتبر نادي أوريون هو الفريق السابع الذي وقع مع برونو منذ عام 2017 وكان آخر فريق انضم إليه برونو هو أتليتيكو كاريوكا في ساو جونكالو بولاية ريو دي جانيرو.
Um time da várzea de São Paulo anunciou na terça-feira a contratação do goleiro Bruno, ex-Atlético-MG e Flamengo, que ganhou liberdade condicional em janeiro. Usando as redes sociais, o Orion Futebol Clube deu boas vindas ao jogador de 38 anos, condenado em 2013 a 22 anos e três+ pic.twitter.com/hFuuCBpsqm
— Trivelas 👑 (@trivelass) March 23, 2023
التقت إليزا ساموديو ببرونو في حفل لاعبي كرة القدم في مايو 2009 وحملت منه. طالبها حارس المرمى بإجراء عملية إجهاض لكنها استمرت في الحمل، قبل اختفائها في 4 يونيو 2010، اتصلت بالشرطة مدعية أنها كانت محتجزة من قبل برونو ورفاقه ، الذين أجبروها على تناول عقار غير قانوني للإجهاض.
ويُزعم أن برونو صوب مسدسًا على رأسها وأخبرها "أنتِ لا تعرفين من أنا أو ما الذي أستطيع فعله، أنا من الأحياء الفقيرة".
تفاعل بعض مستخدمي الإنترنت مع الخبر، بإبداء مشاعر الاستياء ونشر صورة الضحية.
Maybe it"s the algorithm messing about but I can"t see anyone talking about the murderer Bruno Fernandes de Souza being released more than a decade early AND being signed up by a football club 😡 #OrionFutebolClube #ElizaSamudio #BrunoFernandesdeSouza #Brazil #Femicide pic.twitter.com/zvlGyCYkty
— just a londoner (@Just_a_Londoner) March 25, 2023