حذاء يصبح أغلى قطعة تذكارية لهوليوود على الإطلاق.. ما القصة؟

  • تاريخ النشر: منذ 6 أيام

اختفى لمدة ثلاثة عشر عاما بعد سرقته. ومؤخرا، تم شراؤه في مزاد بلندن بواسطة أحد المزايدين عبر الهاتف

مقالات ذات صلة
العثور على أغلى كنز في العالم أصبح قريباً: ما القصة؟
نيمار يتفوق على ميسي ورونالدو ويصبح أغلى لاعب في العالم
موسوعة غينيس: رجل يجمع 1200 قطعة تذكارية من فيلم السيارات لديزني

يعتبر فيلم الساحر أوز واحد من أشهر الأفلام التي عرفتها السينما العالمية على مر التاريخ. لذلك، تعتبر كل المقتنيات التي ما زالت موجودة حتى يومنا هذا من داخل الفيلم تراثا كبيرا، وثروة تباع في المزادات بأسعار خرافية.

مؤخرا، تم بيع حذاء ظهر في فيلم "الساحر أوز" الشهير، والذي تميز باللون الأحمر، والذي ارتدته الممثلة الأسطورية جودي غارلاند، بمبلغ خيالي بلغ خمسة وعشرين مليونا وخمسمائة ألف جنيه إسترليني.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

هذا الحذاء السحري المصنوع من الحرير، والذي نقل شخصية دوروثي إلى عالم أوز السحري في الفيلم الذي تم إنتاجه عام 1939، اختفى لمدة ثلاثة عشر عاما بعد سرقته. واليوم، أصبح هذا الحذاء أغلى قطعة تذكارية لهوليوود على الإطلاق، حيث تم شراؤه في مزاد بلندن بواسطة أحد المزايدين عبر الهاتف.

قصة سرقة الحذاء الأحمر

في أحداث الفيلم، تعود دوروثي إلى عالمها الحقيقي، كانساس، من خلال النقر على كعبي هذا الحذاء السحري. ومن الجدير بالذكر أن الحذاء، الذي يحمل اسم جودي غارلاند مكتوبا بداخله، قد سرق من متحف في ولاية مينيسوتا الأمريكي، والذي كان مخصصا للممثلة الراحلة.

وبعد تحقيق استمر لعدة سنوات من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، تم استعادة الحذاء في عام 2018. اعترف أحد الأشخاص بسرقة الحذاء، لكنه تجنب العقوبة بسبب ظروفه الصحية.

سعر خيالي

هذا الحذاء الثمين، الذي كان مملوكا للمجمع الأسترالي مايكل شو، بيع بـ 16 ضعف التقدير الأولي. وأكدت دار مزادات هيريتيج، أن هذا الحذاء لا يزال يحمل قيمة كبيرة في قلوب مئات الملايين من عشاق السينما حول العالم، ووصفته بأنه "درة تذكارات هوليوود".

بالإضافة إلى ذلك، بيعت قبعة الساحرة الشريرة التي ارتدتها الممثلة مارغريت هاميلتون، في نفس الفيلم، بمبلغ مذهل أيضا، بلغ مليونان ومائتان وسبعة وسبعين ألف جنيه إسترليني، متجاوزا التقدير الأولي بشكل كبير.

قصة فيلم الساحر أوز

فيلم "ساحر أوز" هو أحد الأعمال الفنية الكلاسيكية الشهيرة التي تم إنتاجها عام 1939. ورغم مرور عقود طويله على عرضه، إلا إنه لا يزال يحتفظ بسحره حتى يومنا هذا. يعتبر النقاد والجمهور على حد سواء هذا الفيلم الموسيقي الخيالي من أهم الأعمال السينمائية في التاريخ، ويحظى بشعبية واسعة لدى مختلف الأجيال.

تدور أحداث الفيلم حول الفتاة الصغيرة "دوروثي" وكلبها "توتو" اللذين ينتقلان إلى أرض أوز السحرية. وفي هذه الأرض الغريبة، تلتقي دوروثي بثلاثة أصدقاء جدد، هم: الفزاعة التي تفتقر إلى العقل، والرجل القصدير الذي ليس لديه قلب، والأسد الجبان.

يسعى الأصدقاء الأربعة معا للوصول إلى الساحر "أوز" الذي يقال إنه قادر على منحهم ما يتوقون إليه: عقل للفزاعة، وقلب للرجل القصدير، وشجاعة للأسد. وخلال رحلتهم المليئة بالمغامرات، يواجهون العديد من التحديات والمخلوقات السحرية.