حرائق كاليفورنيا تدمر قصر مسلسل Succession

تستمر حرائق الغابات في التهام الأخضر واليابس في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، حيث يصارع المسؤولون للسيطرة على الحرائق التي من المتوقع أن تستمر حتى الأربعاء القادم على الأقل.
أفادت تقارير من الصحافة البريطانية بأن حرائق كاليفورنيا قد أدت إلى تدمير أحد القصور الفاخرة في الولاية، والذي ظهر في الموسم الرابع والأخير من المسلسل الشهير "Succession".
ذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن "أغلى منزل" في منطقة باسيفيك باليساديس تحول إلى رماد نتيجة الحرائق المستعرة في لوس أنجلوس. يحتوي القصر على 18 غرفة نوم ويتميز بإطلالات خلابة على المحيط الهادئ، وكانت قيمته تقدر بـ 125 مليون دولار.
Pacific Palisades" most expensive home that starred in HBO"s hit series Succession ravaged by wildfires
— jamiemcintyre (@jamiemcintyre21) January 11, 2025
The $125m, 18-bedroom mega-mansion is reduced to rubble and ash as fires continue to rip through celebrity hotspots
Are you sorry for Hollywood? is your heart aching?#LA… pic.twitter.com/svn6uNMG9V
وفقًا لما ذكرته الصحيفة، التي نشرت خبر تدمير القصر لأول مرة، كان العقار مملوكًا لأوستن راسل، الرئيس التنفيذي لشركة Luminar Technologies، الذي يبلغ من العمر 29 عامًا، وكان معروضًا للإيجار بمبلغ 450 ألف دولار شهريًا وقت الحريق.
اكتسب هذا العقار الفاخر شهرته من ظهوره في الموسم الرابع من برنامج "Succession" الناجح على قناة HBO، حيث كان يمثل مقرًا فخمًا للأخوة روي الخياليون.
اشترى راسل القصر في عام 2021 بمبلغ 83 مليون دولار، وقبل أن يتم تدميره، كان المنزل يضم أربعة طوابق وستة حمامات، و"مطبخ الشيف من تصميم نوبو"، ومسرحًا يتسع لعشرين شخصًا، وقبو نبيذ مزود بتحكم في درجة الحرارة، وسقف قابل للطي يسمح بمشاهدة النجوم. يشتمل الفناء الخلفي المترامي الأطراف على حدائق مورقة وحوض سباحة على أحدث طراز، وقد شكل خلفية للمشاهد الرئيسية التي شملت شخصيات كيندال (جيريمي سترونج)، ورومان (كيران كولكين)، وشيف روي (سارة سنوك).
أعلنت كريستين كراولي، رئيسة إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس، يوم الخميس أن سبب الحريق لا يزال مجهولاً، ويخضع لتحقيق نشط. وأفادت شرطة لوس أنجلوس لشبكة فوكس نيوز ديجيتال أنه لا توجد تقارير تشير إلى وقوع حريق متعمد.
علاوة على ذلك، واجهت المدينة انتقادات حادة بسبب تعاملها مع الأزمة، إذ كشفت التقارير أن رجال الإطفاء نفدت منهم المياه من صنابير الإطفاء في اليوم الأول من حريق Palisades، بسبب سوء إدارة الإمدادات. وتلقت العمدة كارين باس، التي كانت في غانا أثناء الكارثة، انتقادات لخفض 18 مليون دولار من ميزانية إدارة الإطفاء في وقت سابق من هذا العام.