حركة حاسمة في أقل من ثانية أنقذت ترامب من الاغتيال.. ما هي؟
لا تزال حادثة محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تسيطر على عناوين الصحف الرئيسية، وتتبوأ مكانها في صدارة محركات البحث و"تريند" مواقع التواصل الاجتماعي.
ونجى ترامب من محاولة اغتيال مساء أمس الأول، أثناء إلقائه لخطاب في تجمع جماهيري ببتلر في بنسلفانيا، حيث أصيب فقط بجروح طفيفة في أذنه، وجرى نقله إلى مكان أمن فور دوي إطلاق النيران.
في أعقاب محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق التي هزت العالم، ظهرت العديد من التحليلات لمقاطع الفيديو التي وثقت الحادث، والتي جرى تداولها مئات الآلاف من المرات وقدر عدد مشاهديها بالملايين.
وبحسب الفيديوهات، اتخذ ترامب قراراً حاسماً في جزء من الثانية، إذ أنقذت حركة بسيطة برأسه حياته من محاولة الاغتيال المزعومة.
وقام ترامب لحظة إطلاق النيران عليه بتحريك رأسه إلى اليمين، وهو الفعل الذي يعتقد الخبراء أنه أنقذ حياته، حيث تزامنت هذه الحركة مع إطلاق النار من قبل المهاجم، ما جعل الرصاصة تمر بجانب أذنه بدلاً من إصابته بشكل قاتل.
- اقرأ أيضاً
هل تنبأ "عائلة سيمبسون" بمحاولة اغتيال ترامب؟.. صورة تكشف
وأجمع الخبراء أن القناصة عادة ما يتدربون على التصويب نحو القشرة المخية في الجزء العلوي من جذع الدماغ، هذا يؤدي إلى شل الحركة ويمنع استخدام اليدين.
وأوضحوا أنه لو كان رأس الرئيس السابق في وضع مستقيم، وكانت الرصاصة قد دخلت الأذن، لكانت النتيجة مميتة، لكن حقيقة أن رأسه كان منحرفاً قليلاً هو ما أنقذ حياته، وذلك على حد زعمهم.
ووفقاً لشهود العيان، تم رصد المسلح وهو يزحف على سطح أحد المباني قبل أن يُطلق خمس طلقات نارية باتجاه ترامب الذي كان يتوسط حشد كبير للحزب الجمهوري.
وادعى ترامب أن رصاصة اخترقت أذنه، وظهر وجهه مغطى بالدماء بينما كان يتم إبعاده بسرعة بواسطة عملاء الخدمة السرية.
وتم التعرف على المسلح الذي قُتل في موقع الحادث على أنه توماس ماثيو كروكس، البالغ من العمر 20 عاماً. وأدى الهجوم إلى مقتل أحد المشاركين في التجمع وإصابة اثنين آخرين.
- اقرأ أيضاً