حقائق عن إنسان الغاب في يومه العالمي.. يبني منزلا كل يوم
لا تنجب إنسان الغاب إلا مرة واحدة كل 7 إلى 9 سنوات، وهي أطول فترة ولادة بين أي حيوان ثديي بري
يعتبر إنسان الغاب أحد الكائنات المثيرة للاهتمام في الحياة البرية، سواء لدراسة سلوكها أو التعرف عليها واستكشاف طبيعة حياتها، والتي طالما أشار باحثون وعلماء إلى مدى تشابهها مع الحياة الاجتماعية للإنسان، وغيرها من التفاصيل والمعلومات والحقائق عن هذا الكائن الذي يواجه الآن خطر الانقراض.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويمثل يوم 19 أغسطس كل عان، فرصة للاحتفال بهذا الكائن، وزيادة الوعي حول أهميته، وضرورة حمايته والمحافظة عليه، وعلى بيئته الطبيعية، حيث يحتفل العالم باليوم العالمي لإنسان الغاب.
وفي التقرير التالي، نستعرض معكم قصة يوم إنسان الغاب العالمي، أهميته وأهدافه. بالإضافة إلى معلومات وحقائق مثيرة عن إنسان الغاب، لمعرفة المزيد عن هذه المخلوقات الرائعة وأسلوب حياتها والتحديات التي تواجهها.
اليوم العالمي لإنسان الغاب
يسلط اليوم العالمي لإنسان الغاب الضوء على المعاناة التي يواجهها إنسان الغاب، من أجل التشجيع على العمل للحفاظ عليه. وتم تأسيس هذا اليوم بجهود مشتركة تبذلها العديد من المنظمات العالمية، بما في ذلك World Orangutan Events وOrangutan Outreach، والتي تسعى لبقاء هذه المخلوقات الرائعة.
يأتي هذا اليوم في ظل التهديدات الخطيرة التي تواجهها قرود إنسان الغاب. وتتمثل أبرز التهديدات في إزالة الغابات، والتجارة غير المشروعة في الحياة البرية، وتدمير الموائل بسبب التوسع في مزارع زيت النخيل وأنشطة قطع الأشجار.
ومن هذا المنطلق، يعد هذا اليوم بمثابة دعوة عامة في جميع أنحاء العالم للمساهمة في حماية إنسان الغاب ومستقبله، سواء بالحملات التعليمية أو فعاليات جمع التبرعات. وكذلك، مبادرات وسائل التواصل الاجتماعي التي تهدف إلى زيادة الوعي وتشجيع التدابير الوقائية لهذه الأنواع.
كذلك، من المهم التأكيد على إن الوضع أكثر خطورة بسبب بطء معدل ولادة إنسان الغاب، مما يجعل تعافي أعداده بطيئًا للغاية. وبالتالي، يعتقد أنه بدون مساعدتنا، قد يختفي إنسان الغاب من البرية في الخمسين عامًا القادمة.
معلومات عن إنسان الغاب
. الاسم العلمي لإنسان الغاب هو Pongoومن الأسماء الشائعة أيضا: أورانجوتان والماياس.
. يطلق على إنسان الغابة لقب "بستاني الغابة"، حيث يلعب دورًا حاسمًا في نشر البذور، مما يساعد الغابة على النمو.
. يعتبر من أكبر القردة بعد الغوريلا. كما إن الذكور أكبر بكثير من الإناث، ويصل وزن الذكور البالغة إلى 90 كجم أو أكثر.
. يتميز الشعر بلونه الأحمر البرتقالي أو البني الغامق، وهو طويل وكثيف.
. لديه أذرع طويلة وقوية، يستخدمها للتسلق والتأرجح بين الأشجار.
. يتغذى بشكل أساسي على الفواكه والأوراق والبراعم واللحاء. ويفضل بشكل خاص الفواكه الناضجة، مثل المانجو والدودريان.
. يمكن أن يعيش إنسان الغاب حتى 40 عامًا في البرية.
. يستخدم مجموعة متنوعة من النداءات للتواصل مع أفراد آخرين من نوعه. كما يستخدم لغة الجسد للتعبير عن مشاعره وتوجيه سلوكه.
. يكون نشطًا بشكل أكبر خلال الليل. ويبني كل ليلة عشًا جديدًا للنوم.
. تواجه قرود إنسان الغاب خطر الانقراض، ويرجع ذلك أساسًا إلى إزالة الغابات، والتجارة غير المشروعة في الحيوانات الأليفة، والصيد.
. للأسف، يتم تدمير منازلهم في الغابات المطيرة في بورنيو وسومطرة لإفساح المجال لمزارع زيت النخيل، مما يقلل من مساحة معيشتهم بشكل كبير.
حقائق عن إنسان الغاب
. يتميز إنسان الغاب بذكائه وسلوكه، لأنه يشترك في 97% من حمضه النووي مع البشر، مقارنة بالشمبانزي الذي يشترك في 99% من الحمض النووي الخاص به مع البشر.
. إنسان الغاب هو أثقل حيوان يعيش على الأشجار. يبلغ وزنه ما بين 50 إلى 90 كيلوغرامًا.
. يبلغ طول ذراع إنسان الغاب حوالي 2.2 متر، أي أكثر من 7 أقدام، من طرف الإصبع إلى طرف الإصبع.
. يتمتع إنسان الغاب بمهارة لا تصدق، حيث يستخدم كلتا يديه وقدميه أثناء جمع الطعام والسفر بين الأشجار.
. تظل صغار إنسان الغاب مع أمهاتها حتى بلوغها سن السابعة تقريبًا. وتقضي هذه الفترة في تعلم كل شيء منها، بما في ذلك ما هو مناسب أو جيد للأكل.
. لا تنجب إنسان الغاب إلا مرة واحدة كل 7 إلى 9 سنوات، وهي أطول فترة ولادة بين أي حيوان ثديي بري.
. تتطور لدى بعض ذكور إنسان الغاب البالغة رفارف من الأنسجة الدهنية على جانبي الوجه، والتي تعرف باسم الحواف، حيث تظهر عندما ينضجون تمامًا، في سن 35 عامًا.
. يبني إنسان الغاب عشه في حوالي 10 دقائق، عن طريق سحب عدة أغصان كبيرة معًا، واستخدام أغصان أصغر حجمًا كفرشة.
. يصنع قفازًا من أوراق الشجر عند التعامل مع الفواكه أو الفروع الشائكة.
. يستخدم إنسان الغاب العصي لإزالة البذور من قشور الفاكهة وللبحث عن الحشرات في ثقوب الأشجار.
. تشكل الفاكهة حوالي 60% من النظام الغذائي لإنسان الغاب، ولكن عندما تكون نادرة فإنه يأكل أشياء غريبة، مثل التربة ولحاء الأشجار.
. فاكهة الدوريان هي الغذاء المفضل لإنسان الغاب. فهي تحتوي على الكثير من الفيتامينات والعناصر الغذائية كما أنها لذيذة للغاية.
. قبل 100 عام، كان يُعتقد أن إجمالي عدد إنسان الغاب يتجاوز 230 ألف، أما الآن، يقدر أن عدد إنسان الغاب المتبقي في البرية يقل عن 100 ألف.
. هذا التقدير يشمل ما يقرب من 57 ألف إنسان الغاب البورنيوي، و13 ألف إنسان الغاب السومطري، وأقل من 800 إنسان الغاب التابانولي.
. أكثر من 100 ألف من قرود إنسان الغاب البورنيوي قد فقدت بين عامي 1999 و2015.
. لم يتبق سوى 800 من قرود أورانج أوتان التابانولي في البرية.
في النهاية، يمكننا التأكيد على إن الاحتفال باليوم العالمي لإنسان الغاب، يعتبر فرصة للجميع للمساهمة في الحد من التهديدات والتحديات التي يواجهها هذا الكائن، سواء من خلال التبرع لجهود الحفاظ عليها، أو تثقيف الجمهور والآخرين حول التحديات التي تواجه إنسان الغاب، وتسليط الضوء على أهمية العمل الجماعي في جهود الحفاظ عليه.