حقائق مثيرة عن قرش الحوت في يومه العالمي.. أثقل الكائنات
يمكن أن تعيش أسماك القرش الحوتية حتى 120 عامًا. ويصل طولها إلى 14 مترًا
تحتوي الحياة البرية والبحرية على العديد من الكائنات المدهشة، بين الأليفة والمفترسة، الوديعة والشرسة، وغيرها من العجائب التي طالما تدهش العلماء والباحثين، وما زالوا يسعون لاكتشافها والتعرف على خصائصها. ومن بين هذه الكائنات المهمة قرش الحوت.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
للأسف، يواجه هذا الكائن المعروف بأنه رغم ضخامته إلا إنه وديع وودود إلى حد كبير، خطر الانقراض. الأمر الذي يدفع العلماء والمؤسسات في الوقت الحالي، لتعزيز الوعي حول أهمية والدور الذي يلعبه في البيئة، من أجل الحد من عمليات الصيد الجائرة له. بالإضافة إلى تهديدات أخرى تواجهه.
يسعى اليوم العالمي لقرش الحوت إلى تحقيق هذا الهدف، إذ يتم الاحتفال به كل عام في 30 أغسطس. ويعتبره الباحثون فرصة ليس فقط للاحتفاء بكائن رائع، لكن أيضا زيادة المعرفة حوله. وفي التقرير التالي، نستعرض معكم معلومات وحقائق مثيرة عن قرش الحوت في محاولة للمشاركة في تحقيق أهداف يومه العالمي.
اليوم العالمي لقرش الحوت
في عام 2012، بدأ الاحتفال باليوم العالمي لأسماك قرش الحوت، من أجل حماية هذه الكائنات العملاقة اللطيفة من خطر الانقراض، والتهديدات التي تواجهها. لذلك، يهدف هذا اليوم إلى زيادة الوعي بكيفية حماية هذا الحيوان. وازدادت أهمية هذا اليوم في عام 2016، عندما أعاد الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة تصنيف قرش الحوت، من الأنواع المعرضة لخطر الانقراض، وهو أمر مقلق للغاية.
ووفقًا لبعض التقديرات، يعتقد أن هناك أعدادًا محدودة من أسماك القرش متبقية، وتعيش في جميع أنحاء العالم. وتعود أسباب انحدار أعداد أسماك القرش الحوت إلى الصيد الجائر، خاصة في بعض أجزاء من آسيا، حيث يزداد الطلب على المنتجات المصنوعة من هذه الأسماك.
كذلك، تواجه هذه الأسماك تهديدا آخر بسبب النفايات البلاستيكية، حيث يمكن أن تتناولها، مما يسبب لها الكثير من المشاكل، مثل أن تلتصق بالجهاز الهضمي للحوت. وعندما يحدث هذا، يمكن أن يموت الحوت جوعًا.
معلومات عن قرش الحوت
نظرًا لتصنيف هذا النوع من القروش على أنه نوع مهدد بالانقراض. وفي ظل العديد من الجهود المبذولة لحماية هذا الكائن المذهل، نستعرض معكم في السطور التالية، مجموعة من المعلومات المهمة عنه لتعزيز الوعي والمعرفة بدوره وأهميته.
. يعتبر قرش الحوت من أكبر الأسماك المعروفة على وجه الأرض.
. على الرغم من حجمه الهائل وقوته، إلا أنه يتميز بطبيعته الهادئة والودودة.
. يعتبر من أثقل الكائنات الحية على الأرض.
. يتميز بجسمه الانسيابي الضخم وفمه الواسع الذي يحتوي على آلاف الأسنان الصغيرة.
. جلده باللون الرمادي القريب إلى حد ما من الزرقة. كما يزينه نمط فريد من البقع البيضاء التي تختلف من قرش إلى آخر، وتعمل كبصمات أصابع لكل قرش.
. يعيش قرش الحوت في أي مكان حول العالم، حيث يمكن العثور عليه في المحيطات الدافئة والمعتدلة. ولكن يركز تواجده في المناطق الاستوائية.
. يتغذى قرش الحوت على العوالق والهائمات الصغيرة، حيث يفتح فمه الواسع ويبتلع كميات كبيرة من الماء، ثم يصفيها عبر خياشيمه للحصول على غذائه.
. يلعب قرش الحوت دورًا هامًا في النظام البيئي البحري، حيث يساعد في تنظيم أعداد العوالق.
. يعتبر قرش الحوت من أهم عوامل الجذب السياحي، حيث يزور العديد من السياح والغواصين المناطق التي يتواجد فيها لمشاهدته والسباحة معه.
. يواجه هذا النوع من أسماك القرش العديد من التهديدات، أبرزها الصيد الجائر وتلوث البيئة وتغير المناخ.
حقائق عن قرش الحوت
يختلط الأمر على البعض بسبب تسمية هذا الكائن باسم قرش الحوت. ويتساءلون: هل هي أسماك قرش؟ أم أنها حيتان؟ وفي السطور التالية، نستعرض معكم أبرز حقائق عن قرش الحوت للتعرف عليها أكثر.
. القرش الحوتي هو سمكة قرش.
. يعتبر أكبر أنواع أسماك القرش الحية على سطح كوكب الأرض.
. يمكن أن يصل طول قرش الحوت إلى 14 مترًا، كما يصل وزنه في المتوسط إلى 12 طنًا.
. على الرغم من كونه كبيرًا جدًا، إلا أن أسنانه صغيرة جدًا، حيث يبلغ طولها ستة ملليمترات فقط. ويبلغ عددها حوالي 3000 سن صغير.
. تمتلك أسماك القرش الحوتية أسنانًا أيضًا على سطح عينيها بدلا من الجفون. عبارة عن أسنان جلدية تشبه القشور التي تغطي أجسامها. ويعتقد الباحثون أنها نوع من الدروع لحماية العين.
. جلد سمك القرش الحوت فريد تمامًا، تمامًا مثل بصمة الإصبع لدى الإنسان. وهذا يمنح الباحثين القدرة على إجراء تحليلات على سمك القرش، حتى يتمكنوا من التعرف عليه، وتتبعه بشكل صحيح.
. من الأسباب التي تجعل أسماك القرش الحوتية معرضة للخطر أنها تتحرك على أعماق ضحلة، وتتحرك ببطء في المحيط.
. تفضل أسماك قرش الحوت التجول في البحار التي يبلغ عمقها حوالي 50 مترًا، على الرغم من أنها تستطيع الغوص حتى عمق 1000 متر.
. من حيث السرعة، تسبح أسماك قرش الحوت بسرعة تقارب خمسة كيلومترات في الساعة. ولهذا السبب، معرضة بشدة للوقوع في شباك الصيد والاصطدام بالسفن.
. يعتقد الباحثون أن في جميع أنحاء العالم تعيش عشرات الآلاف فقط من أسماك قرش الحوت. بينما تشير النقارير إلى إنه لم يتم رصد سوى حوالي 7000 سمكة قرش حوتية في السنوات القليلة الماضية. كما إن أعدادها تتناقص.
. أسماك قرش الحوت تتغذى بالترشيح، لا تعض أو تمضغ.
. على عكس الدلافين والحيتان، تتنفس أسماك القرش الحوتية من خلال خياشيمها تحت الماء دون الصعود إلى السطح للحصول على الهواء.
. تنتج أنثى أسماك القرش الحوتية البيض ليبقى داخلها، حتى يفقس الصغار داخل الأم. ويمكن لها أن تلد ما يصل إلى 300 صغير حي، يبلغ طولها من 16 إلى 24 بوصة، أي من 40 إلى 60 سم تقريبا.
. نتيجة للافتراس وبعض المخاطر الأخرى التي تواجهها هذه الأسماك، لا ينجو سوى 10% من أسماك القرش الحوتية حتى مرحلة البلوغ.
. تهاجر أسماك القرش الحوتية في أماكن مختلفة حول العالم بحثًا عن الطعام.
. في كل عام، قد تسافر أسماك القرش الحوتية مسافة تصل إلى 4000 كيلومتر أثناء رحلات الهجرة.
. يمكن أن تعيش أسماك القرش الحوتية حتى 80 عامًا، وفي الغالب 120 عامًا.