حقيقة الرسالة الغامضة التي تطلب من مستخدمي فيسبوك تنشيط حساباتهم
انتشرت رسالة غامضة خلال الساعات القليلة الماضية على موقع فيسبوك، تتعلق بالعطل المفاجئ الذي تعرض له موقع التواصل الاجتماعي الأشهر قبل أقل من 24 ساعة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وجاء في نص الرسالة التي تبادلها مستخدمو فيسبوك: "هذه الرسالة هي إعلام جميع مستخدمينا أن خوادمنا كانت مزدحمة للغاية في الآونة الأخيرة، لذلك نحن نطلب منك مساعدتك لحل هذه المشكلة، نطلب من المستخدمين النشطين إعادة توجيه هذه الرسالة إلى كل من الأشخاص الموجودين في قائمة جهات الاتصال الخاصة بك من أجل تأكيد مستخدمي Facebook النشطين، إذا لم تقم بإرسال هذه الرسالة إلى جميع جهات الاتصال الخاصة بك على فيسبوك، وسيبقى حسابك غير نشط مع نتيجة فقدان جميع your cont نقل هذه الرسالة".
وأضافت الرسالة: "سيتم تحديث هاتفك الذكي خلال الـ24 ساعة المقبلة، وسيكون له تصميم جديد ولون جديد للدردشة، أعزائي مستخدمي Facebook، سنقوم بتحديث للفيسبوك من الساعة 23:00 مساءً حتى الساعة 05:00 صباحًا في هذا اليوم، إذا لم تقم بإرسال هذا إلى جميع جهات الاتصال الخاصة بك سيتم إلغاء التحديث ولن يكون لديك إمكانية للدردشة مع رسائل الفيسبوك الخاصة بك".
وقد ذكرت تقارير تقنية أن هذه الرسالة الغامضة التي لاقت انتشارًا واسعًا خلال الساعات الماضية، لا علاقة لها فعليًا بالعطل الذي أصاب فيسبوك، بل إن الموقع الشهير نفسه لم يُعلن عن أي شئ يربطه بهذه الرسالة.
وكان عطلًا مفاجئًا قد ضرب موقع فيسبوك أمس الأربعاء، بالإضافة إلى عدة منصات أخرى تابعة له مثل إنستجرام وواتس آب وماسنجر، حيث اشتكى العديد من المستخدمين من عدم قدرتهم على استخدام هذه المواقع والتطبيقات، بينما اشتكى البعض الآخر من عدم قدرته على كتابة المنشورات ومشاركة الصور عبرها.
ومن جانبه، فقد وجه الحساب الرسمي لموقع فيسبوك على تويتر رسالة إلى متابعيه، أخبرهم فيها عن وجود مشكلة بالفعل في التطبيقات والمواقع الخاصة بفيسبوك، وأنه جاري العمل على حلها في أسرع وقت.
كما نفى الحساب الرسمي لفيسبوك أن يكون سبب هذا العطل المفاجئ سببه الهجمات الإلكترونية المعروفة باسم DDoS، وهي الهجمات التي يُمكن تشبيهها بوجود مجموعة كبيرة من الأشخاص محتدشين أمام باب متجر، ويحاولون كلهم الدخول في نفس الوقت، وهو ما يترتب تعطل دخول الناس إلى داخل المتجر.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا