حقيقة انتحار شيرين عبد الوهاب و قائمة من الممنوعات عنها
كشف مصدر مقرب من الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ماتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية حول تدهور حالتها الصحية لدرجة دفعتها للإقدام على الانتحار وعن مجموعة من الممنوعات التي لا تدخل لها خلال جلسة بقائها داخل المستشفى للحصول على العلاج اللازم.
قال المصدر أن شيرين تستجيب للعلاج بشكل جيد، وأنها تجاوزت بشكل كبير مرحلة الصدمة النفسية التي عاشتها خلال الأيام الأولى من إيداعها في المصحة النفسية .
وتابع في تصريحات نقلها موقع "في الفن" المصري أن شيرين نُقلت إلى المستشفى في حالة نفسية وصحية سيئة، كانت في إنهيار تام وتعامل معها الأطباء بالشكل اللازم والضروري.
وأضاف المصدر: "لم يكن جيدًا أو إيجابيًا لحالتها ما حدث أمام المستشفى من تجمهر بعض أصدقائها مع طليقها حسام حبيب، وسريعًا تم تدارك الأمر، وهي الآن في وضع صحي أفضل وتستجيب للعلاج بشكل مميز".
وعن الفترة التي ستظل بها داخل المستشفى لتلقي العلاج، قال المصدر أن مدة العلاج والتعافي لا يمكن تحديدها الآن بهذه السهولة.
وعن علاجها، تم الكشف عن أن هناك فريق طبي يباشر علاجها وسيحدد التوقيت المناسب لخروجها من المستشفى وعودتها لحياتها الطبيعية، كما أنها تحتاج لرعاية طبية وصحية دقيقة بعد خروجها من المستشفى وهذا هو الأهم .
وتم الكشف وفقاً للتقارير الصحافية على أن الأطباء وضعوا قائمة ممنوعات محظور اقتراب شيرين منها في الفترة الحالية وخلال رحلة العلاج وعلى رأسها مواقع التواصل الاجتماعي ، والهاتف المحمول، والتعرض لوسائل الإعلام أو مشاهدة التلفزيون .
وكشف المصدر المقرب من شيرين إنها لم تشاهد تصريحات حسام حبيب الأخيرة مع عمرو أديب، مع الاكتفاء بإيصال رسائل الدعم التي تتلقاها من محبيها وزملائها عبر الفريق الذي يتابع حالتها .
وقال المصدر: " عائلة شيرين بجانبها دائمًا، ولكنها لم تقابل بناتها حتى الآن وهذا بأمر الأطباء تجنبًا لأي أزمة أو صدمة نفسية قد تنتج عن هذا اللقاء".
وختم المصدر تصريحاته التي تناقلتها التقارير الصحافية، قائلاً: "لا صحة لما يقال بأن الزيارات متاحة لزملائها وأصدقائها فالأمر شديد الحساسية، وليس مسموحًا لأي شخص أن يزورها".