حل اللغز المحيط بثوران بركان سانتوريني بعد 373 عاماً
- تاريخ النشر: الأحد، 29 أكتوبر 2023
- مقالات ذات صلة
- معلومات غريبة عن أكبر بركان في العالم.. موجود في المحيط
- حل لغز اختفاء متسلق جبال روكي بعد حوالي 40 عاماً
- عقب سيجارة يحل لغز جريمة عمرها 44 عامًا
نجح فريق من الباحثين الألمان في حل اللغز المحيط بثوران بركان سانتوريني الذي وقع عام 1650 في اليونان.
وترأس الفريق الدكتور ينس كارستينز من مركز جيومار هيلمهولتز لأبحاث المحيطات في كييل، والذي نشر النتائج التي توصل إليها مؤخراً. وبحسب الدكتور كارستينز، كان الفريق يهدف إلى فهم كيفية "حصول التسونامي في ذلك الوقت ولماذا انفجر البركان بهذه القوة".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أن الانهيار الأرضي والثوران الانفجاري كانا مسؤولين عن كارثة سانتوريني.
تشرح روايات شهود العيان بالتفصيل الآثار الدرامية التي خلفها الثوران. وقذف البركان، الواقع على بعد نحو سبعة كيلومترات شمال شرق جزيرة سانتوريني، صخورا متوهجة مصحوبة بالنار والبرق والسماء المظلمة. وانحسرت المياه بعد ذلك باتجاه الساحل، مما تسبب في أمواج يصل ارتفاعها إلى عشرين مترا.
وتسببت الكارثة أيضًا في انفجار هائل أمكن سماعه على بعد أكثر من 100 كيلومتر. بالإضافة إلى ذلك، أودت سحابة قاتلة من الغازات السامة بحياة العديد من الأشخاص. تم الحفاظ على هذه البيانات التاريخية من قبل عالم البراكين الفرنسي في القرن التاسع عشر.
Reminder of the day: The picturesque island of Santorini isn"t located around a volcano. Is a volcano...with its peak collapsed and submerged into the sea.
— Arys🏺🪶 (@ArysPan) October 7, 2022
*The eruption of 1.650 BECE was one of the largest in the last 10,000 years.
The volcano is still active.
🌋🏝 pic.twitter.com/9xYIATNRB3
واستخدم فريق البحث تقنيات ثلاثية الأبعاد على متن سفينة الأبحاث "بوسيدون"، لإنشاء صورة ثلاثية الأبعاد للحفرة التي يبلغ عمقها 18 مترًا.
أظهر جانب واحد من الحفرة تشوهًا كبيرًا، مما يشير إلى انزلاق كبير. ومن خلال مقارنة الآليات المختلفة وتشغيل عمليات المحاكاة الحاسوبية، قرر الفريق أن التسونامي نتج عن مزيج من الانهيار الأرضي والانفجار البركاني.
وأظهرت نماذج أخرى أن الانفجار وحده لا يمكن أن يفسر ارتفاع التسونامي المرصود. ومع ذلك، عندما أخذ الباحثون الانهيار الأرضي في الاعتبار، تطابقت البيانات مع الملاحظات التاريخية.