حمدي الوزير يوضح حقيقة تحريض إعلان "ليك في الكيك" على التحرش
علق الفنان المصري حمدي الوزير، على الجدل المثار حول الحملة الدعائية التي شارك فيها، وفجرت غضبا واسعا في مصر، بعدما زعم البعض تضمنها إيحاءات جنسية وتحريض على التحرش.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قد انتقدوا الوزير بعد ظهور صوره على لافتات دعائية ضخمة بشوارع القاهرة وعدد من الطرق السريعة، وهو يقوم بتعبير الوجه نفسه الذي اشتُهر به في فيلم "قبضة الهلالي"، مصحوبة بعبارة مقتضبة نصها؟: "ليك في الكيك".
وقال الفنان حمدي الوزير في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن صورته بالحملة الإعلانية "ليك في الكيك" لا تحمل أي إيحاءات تشير إلي التحرش ولا إساءة للمرأة، مؤكداً أنه "لا يهتم بالانتقادات السلبية ويهتم فقط بالانتقادات الفنية".
وأضاف الوزير: "صورتي على الإعلان دي صورة عادية مش من فيلم خالص، ولحد دلوقتي أنا مشوفتش انتقادات علي السوشيال ميديا عن الإعلان ومش بهتم بهذه الانتقادات، وكل الناس فسرت أني بتحارب ولكن أنا مش حاسبها كده خالص، لكن في ناس غريبة الصورة مفيهاش أي حاجة وعادية جدا".
وأوضح الفنان المصري أن الحملة الدعائية "ليك في الكيك" تتبع إحدى شركات الحلويات المعروفة، لافتاً إلى عرضه على شاشات التلفزيون في شهر رمضان المقبل.
قصة إعلان "ليك في الكيك"
وأثارت الحملة الدعائية التي كشف النقاب عنها في العديد من الشوارع والميادين الرئيسية في مصر، موجة من الغضب العارم على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما زعم البعض تتضمنها إيحاءات جنسية.
وانتقد بعض النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي الفكرة التي تقوم عليها الحملة الدعائية، معتبرين أنها تحمل في مضمونها ما يخدش الحياء العام ويبدد قيم الأسرة المصرية، ومطالبين القائمين عليها والتي يرجح أن تكون إحدى شركات الحلويات بسحب الإعلان والاعتذار عنه فورا، بحسب زعمهم.
النظرة الشهيرة لحمدي الوزير
ويتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منذ سنوات، صورة للفنان حمدي الوزير وهو ينظر بطريقة مثيرة للجدل إلى الفنانة ليلى علوي في فيلم "قبضة الهلالي"، حيث يتستخدمها النشطاء في إنشاء "الكوميكس" الساخرة التي تعبر عن التحرش أو الغيرة أو الشهوة.
ويحكي الفيلم الذي تم عرضه عام 1990، قصة الدكتورة ليلى الهلالي (ليلى علوي) وشقيقها صابر الهلالي (يوسف منصور)، اللذين ينتظران مكافأة مالية خاصة بوالدهما الذي توفي في حادث، وتتعرض ليلى لمحاولة اغتصاب من قبل فيومي (حمدي الوزير)، الذي يسرق منها المكافأة، ويبدأ صابر في ملاحقته لاستردادها والانتقام منه.
وفي المشهد الشهير لـ"الوزير" يقوم بخطف ليلى من أمام الشرطة، ويحاول إجبارها على الزواج منه، وينظر إليها بنظرة متحدية ومستفزة، وليس بنظرة تحرش كما يظن البعض.