حملة بايدن الانتخابية تبحث عن مدير "ميمز" براتب 85 ألف دولار
يسعى فريق حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس إلى توظيف "مدير للمحتوى الفكاهي" (الميمز)، للانضمام إلى حملتهم الانتخابية، لاستقطاب الشباب إلى فريقهم، وتعزيز تواصل الحملة مع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
ويهدف فريق حملة بايدن إلى جلب شخص متمكن في إنشاء الميمز لتعزيز الحضور الإلكتروني للحملة على الإنترنت، واجتذاب عدد أكبر من أصوات الناخبين الشباب.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وكشفت قائمة الوظائف الحديثة لحملة بايدن أنها تبحث عن مدير للتعامل مع العمليات اليومية لإشراك أفضل محتوى على الإنترنت وصفحات الميمز، براتب يصل إلى 85 ألف دولار سنوياً، بحسب موقع "سي إن بي سي".
وفقاً لإعلان الوظيفة، يجب أن يكون المرشح المثالي متحمساً بشدة لتقديم محتوى سياسي للناخبين عبر الإنترنت، وأن يكون لديه "اهتمام عميق بالسياسة ويزدهر في بيئة سريعة الإيقاع".
- اقرأ أيضاً
"مجنون".. ترامب يهاجم روبرت دي نيرو بعد دعمه لحملة بايدن
كما يجب أن يكون المرشح "مستعداً للانتقال إلى منطقة ويلمنغتون بولاية ديلاوير"، مسقط رأس الرئيس بايدن.
ويحمل دور "مدير شراكات صفحات المحتوى والميمز" مسؤوليات رئيسية تتضمن بناء علاقات مع أبرز المؤثرين على الإنترنت، وإنشاء محتوى جذاب، وتوليد أفكار جديدة وإبداعية.
ومن المتوقع أن يكون لدى المرشحين خبرة تتراوح بين سنتين وأربع سنوات في مجال ذي صلة، وأن يتمتعوا "بإبداع استثنائي في تطوير الأفكار والاستراتيجيات"، فضلاً عن القدرة على "البقاء منظمين".
كما يتعين على المرشحين العمل بشكل مستقل مع شركاء خارجيين لتحديد وتأمين فرص التفاعل وإدارتها، والتعاون مع "فرق داخلية وشركاء متعددين لتطوير أفكار مبتكرة".
علاوة على ذلك، يجب أن يكون المرشحون على اطلاع بتلقيهم لقاحات COVID-19 إلا إذا كان لديهم سبب وجيه لعدم تناوله.
وتبذل حملة بايدن-هاريس جهوداً كبيرة في الحملات التقليدية وعلى الإنترنت على حد سواء، حيث تنشط على جميع منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية مثل إنستغرام، وتويتر، وتيك توك، على الرغم من احتمال حظر الأخير في الولايات المتحدة.
كما انضم فريق بايدن إلى منصة "تروث سوشيال" التي أنشأها دونالد ترامب، للتواصل مع مؤيدي الرئيس السابق وإيصال رسالة الحملة.
وتقوم حملة إعادة انتخاب بايدن أيضاً بمشاركة محتوى محرر ورسوم بيانية لافتة للنظر بهدف حشد الدعم قبل مواجهته المرتقبة على صندوق الاقتراع في الخامس من نوفمبر المقبل.
- اقرأ أيضاً