حيل بسيطة لتخطي توتر الإجازات الغامض

  • بواسطة: Qallwdall تاريخ النشر: السبت، 26 ديسمبر 2020
مقالات ذات صلة
حيل بسيطة عند ارتداء الملابس تظهرك بشكل أنحف
لإزالة رائحة السمك من اليد.. 5 حيل بسيطة
للحصول على إجازة من العمل: شاب يقوم بأغرب حيلة على الإطلاق

ترتبط الإجازات في أذهاننا بأوقات الراحة والاسترخاء وربما المتعة والترفيه، إلا أن الواقع يثبت أن مشاعر القلق تنتاب الكثيرين في تلك الفترات بصورة مزعجة، إما بسبب وجود متسع من الوقت للتفكير في أمور سلبية أو تشاؤمية، أو نظرا لعدم الاستمتاع بها كما نخطط، ما يتطلب معرفة بعض الحيل التي تساعد على تجاوز توتر الإجازات العجيب.

البطء المتعمد

بينما يؤدي بطء الحركة إلى استرخاء الجسم والذهن بشكل لا إرادي، فإن الحيلة الأولى من أجل مواجهة توتر الإجازات المزعج، تتمثل في محاولة إبطاء الحركة قدر المستطاع، ليشمل ذلك التحرك من غرفة لأخرى بهدوء، والتنفس بهدوء، وكذلك تناول الطعام بهدوء، حينها ينصح بالتركيز على كل نشاط تقوم به حتى تجد نفسك قادرا مع التكرار على الاستمتاع بأبسط الأشياء، وهو الأمر الذي يصب في مصلحة أيام الإجازة وأيام العمل أو الدراسة أيضا.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تجنب الكمالية

تعد الرغبة في تحقيق الكمال من أسوأ الرغبات التي تجعل صاحبها عاجزا عن الاستمتاع بكل شيء حوله، لذا ينصح بالتأكد من أن الاستمتاع بالوقت لا يتلخص في السفر والتنقل من مكان لآخر، بل يمكن لقضاء الوقت في المنزل أن يكون شديد التسلية، فقط إن أدرك الشخص ما يملك من نعم، قد تتمثل في طعام وصحة جيدة ومنزل وأسرة رائعة.

إسعاد الآخرين

ربما تبدو تلك الحيلة واحدة من الشعارات المكررة التي لا تفيد، إلا أنها فعليا تساهم في تحسين الحالة النفسية بصورة لا يمكن توقعها، حيث يلاحظ أن تقديم المساعدة لشخص آخر أو إسعاده بأي شكل يعود بالنفع على هذا الشخص وكذلك على صاحب المساعدة الذي يجد نفسه لوهلة شاعر بما أحسه المحتاج، ما يتطلب عدم إضاعة أوقات الإجازات بالندم على ماضٍ لن يعود أو بالبكاء على أمر محزن، بل استغلاله في إسعاد شخص آخر حتى يرد لك الأمر بشكل غير مباشر.

التركيز على الرغبة الحقيقية

من الوارد أن تضيع فترات الراحة هباء في ظل التشتت بين أكثر من نشاط يمكن ممارسته، لتصبح المعاناة من توتر الإجازات مؤكدة، لذا ينصح من أجل استغلال تلك الأوقات بالتركيز على أمر واحد ترغب في إتمامه، حينها يمكن للحالة النفسية التي تتحسن مع التنفيذ أن تقودك إلى أمور أخرى أكثر متعة وإفادة لك ولمن حولك.

تقبل الأمر

إن قمت بتجربة الحيل السابقة للقضاء على توتر الإجازات، ولم تحقق النجاح المطلوب، فما عليك إلا تقبل مشاعرك السلبية في هذا الوقت، ليس هذا من قبيل الإحباط أو الانهزامية بل هي وسيلة لتقليل مشاعر القلق داخلك مع مواجهتها بدلا من ادعاء عدم ملاحظتها، لتصبح قادرا على الرؤية بشكل أفضل ويساعدك ذلك في الانطلاق من جديد.

في كل الأحوال، يبدو توتر الإجازات من المشكلات التي تصيب نسبة كبيرة من البشر، لذا لا يستدعي الأمر الشعور بالمزيد من القلق بقدر ما يحتاج إلى البحث عن طرق الاستغلال الممكنة مع اللجوء إلى الحيل السابقة، من أجل الاستمتاع بالأوقات قدر المستطاع.