خاتم المزاج.. موضة جديدة تترجم حالتك النفسية بالألوان
انتشرت في السنوات الأخيرة موضة “خاتم المزاج” أو ما يعرف بـ”Mood ring”، إذ اعتقد البعض أن هذا النوع من الخواتم قادرٌ على تغيير مزاج صاحبه إلى الأفضل، أو منحه شعوراً بالسعادة أو الهدوء النفسي.
ورغم عدم دقة هذا الاعتقاد، فإن إقبال الفتيات على هذا النوع من الخواتم تزايد في الآونة الأخيرة ليصبح أحد أكثر الحليّ طلباً على الانترنت، علماً بأن جلّ ما تقوم به هو عكس الحالة المزاجية بالألوان، وفقا للخبر الذي قرأه إيهاب صالح، يوم الأربعاء، على نجوم إف إم، عبر برنامج “ابقى تعالى بالليل”.
ويحتوي خاتم المزاج على بلورات سائلة قابلة للتتحول إلى ألوان مختلفة عند تباين درجات الحرارة، حيث يغلف الخاتم طبقة واقية، ومع تغيّر الحرارة، تتغير بنية البلورات فتتحول الأطوال الموجية للضوء، ومن ثم يتغير لون الخاتم.
لكن كيف يتغير لون الخاتم بحسب المشاعر؟ يرتبط مزاجك ومشاعرك بدرجة حرارة الجسم الطبيعية وهي (37 درجة حرارية).
وحينما تتعرض لضغطٍ عصبي، فإن درجة حرارة أعضاء جسمك تنتقل إلى البشرة، فيتحول لون الخاتم إلى الأسود. أما عندما تكون فرحاً، فإن البللورات السائلة ستلتوي ويتحول اتجاهها، لتبدأ في التغيّر وفقاً لدرجة حرارة جسمك، وبذلك تظهر انفعالاتك من خلال الخاتم.
ولكن هناك عوامل أخرى تتسبب في تغير لون الخاتم، كأن تأخذ حماماً دافئاً، أو أن تكون قد أنجزت مهمة معينةً، أو بعد ساعات العمل التي غالباً ما تخرج منها منهكاً. فخاتم المزاج والأحجار المتأثرة بالحرارة بشكل عام لا تعكس الحالة المزاجية بصورة دقيقة، بقدر ما يقوم بقياس درجة حرارة الجسد.
يشير اللون الوردي إلى حالة من السعادة أو الرومانسية التي تعيشها، بينما يشير الأزرق إلى الراحة والهدوء. أما الأخضر، فيرمز إلى حالة حيادية وطبيعية، بينما البني والرمادي يشيران إلى حالة من الغضب والعصبية أو القلق، أما اللون الأسود فهو أسوأ حالاتك فهو يشير إلى التوتر الشديد، الانزعاج، الغضب، الإرهاق.
واستفادت صناعة الخواتم المزاجية كثيراً من التقدم العلمي، فأصبحت أكثر دقة في استجابتها للتغير الحراري، وأصبحت أكثر مقاومة للماء والرطوبة، حيث كانت الخواتم في بدايتها تتعرض للتلف بسرعة شديدة عند التعرض لأقل كمية من الماء، وذلك بسبب إفساد الماء للتكوين الداخلي للكريستال السائل.
التدوينة خاتم المزاج.. موضة جديدة تترجم حالتك النفسية بالألوان ظهرت أولاً على نجوم إف إم.