خامس أغنى رجل في العالم يعيش في منزل اشتراه بمبلغ 31 ألف دولار
- تاريخ النشر: الخميس، 26 أكتوبر 2023
- مقالات ذات صلة
- صور نادرة من منزل أغنى رجل في العالم بيل غيتيس مؤسس شركة مايكروسوفت!
- أغنى رجل في العالم يخسر أكثر من 11 مليار دولار في يوم واحد
- هذا الرجل يعيش بداخله كائن لن تتوقعه!
يعيش ما لا يقل عن 136 مليارديرًا في مدينة نيويورك، لكن وارن بافت ليس واحدًا منهم. حيث إنه لا يزال يعيش في منزل اشتراه منذ 65 عاماً في أوماها بولاية نبراسكا.
يحتل وارن بافت حاليًا المركز الخامس في قائمة أغنى الأشخاص في العالم، ويبلغ صافي ثروته 113 مليار دولار، متفوقًا على مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس الذي يمتلك ثروة قدرها 109.7 مليار دولار.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يعيش العديد من المدرجين في قائمة فوربس للأثرياء في مدينة نيويورك أو سان فرانسيسكو وقد تم تصنيف إحداهما كواحدة من أسوأ المدن للعيش، لأنك تحتاج إلى راتب لا يقل عن 404.332 دولارًا سنويًا حتى تتمكن من تحمل تكاليف المعيشة هناك.
لكن وارن بافت، البالغ من العمر 93 عاماً، يخالف التيار، ويقيم في أوماها بولاية نبراسكا معظم حياته تقريباً.
يقع منزله بالقرب من المقر الرئيسي لشركته "بيركشير هاثاواي"، مما يجعل من المفهوم سبب بقائه في هذا الموقع طوال الـ65 عامًا الماضية.
تمتلك شركة "بيركشير هاثاواي" العشرات من الشركات، بالإضافة إلى ذلك، فإن وارن بافت بارع في الأسهم ويستثمر منذ أن كان عمره 11 عامًا، مما يجعل الأمر أكثر إثارة للدهشة أنه لم ينتقل أبدًا إلى عاصمة سوق الأسهم الأمريكية في نيويورك.
لكن ليس موقع منزل بافيت هو ما يفاجئ الناس، بل السعر الذي اشتراه به. حيث اشترى الملياردير منزله في عام 1958 مقابل 31500 دولار فقط، ولا يزال العقار الوحيد الذي يملكه.
وأشاد وارن بافت بمنزله باعتباره أحد "أفضل استثماراته"، حيث جاء في المركز الثالث بعد خواتم زفافه وزوجته. وكان رجل الأعمال متزوجًا من سوزان طومسون بافت حتى وقت وفاتها في عام 2004. ثم تزوج مرة أخرى بعد عامين من أستريد هينكس.
ويعتقد أن منزله تبلغ قيمته الحالية حوالي 1,439,000 مليون دولار، وفقًا لتقديرات Realtor.com، وهو مبلغ يزيد بمقدار 44.44 مرة، عن المبلغ الذي دفعه.
في رسالة عام 2010 موجهة إلى المساهمين في شركة بيركشاير هاثاواي، قال بافت "إن ملكية منزل أمر منطقي بالنسبة لمعظم الأمريكيين، بعد أخذ كل الأمور بعين الاعتبار، كان ثالث أفضل استثمار قمت به على الإطلاق هو شراء منزلي، على الرغم من أنني كنت سأحقق أرباحًا أكبر بكثير، لو استأجرت منزلاً واستخدمت الأموال لشراء الأسهم".