خلال 92 عاماً: 3 مواقف هزت حسني مبارك لدرجة البكاء
كان الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، الذي توفي أمس عن عمر ناهز الـ92 عاماً، يتمتع بشخصية قوية قادرة على مواجهة أصعب المواقف.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
لكن طول فترة حكمه لمصر، التي دامت 30 عاماً وبعدها، مر بـ3 أحداث تكاد تكون الأعنف والأقوى في حياته، التي لم تجعله قادراً على إخفاء ألمه، إذ بكى أمام عدسات الكاميرا. ونستعرض في السطور التالية تلك الأحداث.
اغتيال السادات
أول مرة بكى فيها حسني مبارك أمام عدسات الكاميرا كانت أمام مجلس الشعب في 14 أكتوبر عام 1981، عندما ذكر اسم الرئيس الأسبق أنور السادات الذي اغتيل خلال عرض عسكري قبلها بأسبوع. وقال مبارك في كلمته باكياً: هكذا جاء قدري أن أقف أمامك في هذا المؤتمر في غيبته.
وفي هذا الخطاب، تعهد بمكافحة ومحاربة الإرهاب الذي تسبب في اغتيال السادات.
وفاة حفيده
المرة الثانية كانت بسبب وفاة حفيده محمد من ابنه الأكبر علاء عام 2009، إذ بكي مبارك بحرقه وسط الأهل حزناً على فراق حفيده، ورثاه قائلاً: انتهى كل شيء وضاع كل شيء وضاع الأمل، وضاع حلم الغد الجميل.
This browser does not support the video element.
المحاكمة
هذه المرة كانت أمام عدسات الكاميرا، إذ أصابت مبارك نوبة بكاء هستيرية بعدما ظهر مرتدياً البذلة الزرقاء لأول مرة داخل قفص المحاكمة، بعد صدور الحكم بسجنه ثلاث سنوات في قضية قصور الرئاسة.
This browser does not support the video element.
يذكر أن الرئيس الأسبق ولد في 4 مايو عام 1928 في قرية كفر المصيلحة في محافظة المنوفية، والتحق بالكلية الحربية وحصل على البكالوريوس في العلوم العسكرية عام 1948 ثم درجة البكالوريوس في العلوم الجوية من الكلية الجوية عام 1950.
وعُين مبارك في نوفمبر 1967 مديرا للكلية الجوية عقب هزيمة يونيو 1967. وتدرج في المناصب إلى أن عينه الرئيس المصري آنذاك أنور السادات نائباً له في عام 1975.