دخول ميلانيا ترامب البيت الأبيض "ضربة حظ"لموطنها
زاد عدد السائحين الذين زاروا سلوفينيا بنسبة ثمانية في المائة على أساس سنوي في مارس/ آذار الماضي، بعد الشهرة التي عادت عليها باعتبارها مسقط رأس سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب (46 عاماً).
وقال مكتب الإحصاءات الوطني الخميس (25 أيار/ مايو 2017) إن عدد الليالي الفندقية للسائحين القادمين من الولايات المتحدة قفز 30.6 نقطة مئوية، بينما زاد عدد السائحين المحليين بنسبة 22.5 نقطة مئوية. وقال محللون إن أرقام السائحين المحليين تعكس تحسناً في الظروف الاقتصادية في سلوفينيا التي تفادت بالكاد الحصول على حزم إنقاذ دولية لبنوكها في عام 2013.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتريد ميلانيا تقديم نفسها لأمريكا المحافظة على أنها السيدة المهتمة أولاً بأمور عائلتها وأنها تركز وقتها بالدرجة الأولى على تربية طفلها، إلا أن تاريخها كعارضة أزياء طاردها في الحملة الانتخابية لزوجها، وكانت من الأسلحة التي لجأ إليها منافسو الرئيس المنتخب للهجوم عليه.
فقد ظهرت في مطلع آب/ أغسطس صور عارية لها في صحيفة "نيويورك بوست" كانت قد التقطت على الأرجح في الولايات المتحدة عام 1995.
من جانب آخر، وافقت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الأربعاء على دفع تعويض مالي لم يكشف عن قيمته وتقديم اعتذار لسيدة أمريكا الأولى بعد أن نشرت مقالاً يشير إلى أنها قدمت "خدمات تجاوزت مجرد عرض الأزياء" أثناء عملها في هذا المجال.
ورفعت ميلانيا دعوى ضد ناشر "ديلي ميل". كما تقدمت بدعوى قضائية ضده في نيويورك مطالبة بتعويض قدره 150 مليون دولار وقائلة إن هذا المقال جعلها لا تحقق مكاسب بملايين الدولارات.
وأفاد شخص على صلة بالموضوع بأن التسوية بلغت أقل من ثلاثة ملايين دولار متضمنة التكاليف القانونية والخسائر. واعتذرت الصحيفة عن المقال الأربعاء ونشرت ملحوظة بسحبه على صفحتها الرئيسية.
من جانبها، أوضحت دار "أسوشييتد نيوزبيبرز" التي تنشر الصحيفة: "شكك مقال منشور في 20 أغسطس 2016 في طبيعة عملها كعارضة أزياء محترفة وأعاد نشر مزاعم بأنها قدمت خدمات تتجاوز مجرد عرض الأزياء".
وأضافت: "نوافق على أن هذه المزاعم عن السيدة ترامب ليست حقيقية وسحبناه (المقال)... وافقنا على دفع تعويض لها عن الأضرار والتكاليف".
وقال محامي ميلانيا أمام المحكمة العليا في لندن إن المقال نُشر مصحوباً بصورة قديمة لموكلته وهي عارية بجوار حائط.
ع.غ/ ي.أ (آ ف ب، رويترز، د ب أ)