دراسة: المماطلة في إنجاز المهام تسبب تدهور في الصحة العقلية والبدنية
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 17 يناير 2023
- مقالات ذات صلة
- 9 عادات يومية قد تؤدي إلى تدهور صحتك العقلية
- دراسة: قضاء 10 دقائق يوميا على تيك توك يضر بالصحة العقلية
- دراسة: بضع دقائق فقط من النشاط البدني تقلل من خطر الإصابة بالسرطان
التسويف أمر شائع للغاية وقد قمنا به جميعاً من وقت لآخر. ومع ذلك يؤدي تأخير المهام المهمة إلى إعاقة الإنتاجية والعلاقات، لكن التسويف قد لا يضر فقط بعملك أو دراستك ولكنه قد يضر بصحتك بشكل خطير أيضًا، وفقًا لتقرير Science Alert.
توصلت دراسة حديثة إلى وجود صلة بين التسويف وضعف الصحة وربطها بمستويات أعلى من التوتر وأنماط حياة غير صحية وميل إلى تأخير العلاج. لإثبات العلاقة بين الاثنين، أجرى الباحثون دراسة لاحظت الأشخاص لفترة من الوقت وأخذت قياسات في نقاط مختلفة في الدراسة. كان هناك 3525 طالبًا من ثماني جامعات في ستوكهولم وحولها طُلب منهم إكمال استبيانات كل ثلاثة أشهر لمدة عام واحد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أظهرت نتيجة الدراسة، التي نُشرت في شبكة AMA Network Open في 3 يناير، أن المستويات الأعلى من المماطلة ارتبطت بأعراض أعلى إلى حد ما للاكتئاب والقلق والتوتر بعد تسعة أشهر. كان الطلاب الذين قاموا بالتسويف أكثر أيضًا أكثر عرضة للإبلاغ عن ألم في الكتفين أو الذراعين ومشاكل في النوم ومزيد من الشعور بالوحدة والمزيد من الصعوبات المالية.
على الرغم من عدم وجود نتيجة صحية محددة مرتبطة بقوة بالتسويف، إلا أن النتائج تشير إلى أن التسويف قد يكون ذا أهمية لمجموعة واسعة من النتائج الصحية، بما في ذلك مشاكل الصحة العقلية والألم ونمط الحياة غير الصحي.
ومع ذلك، لا يزال هناك أمل. تشير الدراسة كذلك إلى أن العلاج السلوكي المعرفي يمكن أن يساعد المماطلين المعتادين. يساعد العلاج (المدعوم بالعديد من التجارب السريرية) الشخص على التغلب على التسويف عن طريق تقسيم الأهداف طويلة المدى إلى أهداف قصيرة المدى وإدارة التشتت، والتركيز على مهمة واحدة. وأكدوا أنه حتى التغييرات الصغيرة مثل إيقاف تشغيل الهواتف المحمولة يمكن أن يكون لها تأثير كبير. [1]
- ↑ "مقال: الأشخاص الذين يماطلون في إنجاز المهام أكثر عرضة لتدهور الصحة العقلية والبدنية" ، المنشور على موقع ndtv.com