دراسة تربط النظر للهاتف قبل النوم بارتفاع الإصابة بالسكري
- تاريخ النشر: الأربعاء، 03 يوليو 2024
- مقالات ذات صلة
- دراسة حديثة تربط بين جودة النوم والشعور بالوحدة
- دراسة طبية: تصفح الهاتف قبل النوم يصيبك بأضرار غير عادية
- دراسة تحذر: ضغوط العمل تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري
أشارت دراسة حديثة، إلى أن التعرض للضوء ليلاً يعطل النوم، ويزيد من خطر الإصابة بالسكري بغض النظر عن مدة النوم.
وكشفت الدراسة، أن التعرض للضوء الاصطناعي في الليل، خاصة بين منتصف الليل والساعة 6 صباحاً، قد يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفي الدراسة، تابع الباحثون في جامعة موناش في أستراليا ما يقرب من 85 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما لمدة تسع سنوات، وتتبعوا تعرضهم للضوء من خلال أجهزة مخصصة لهذا الغرض.
وجدت الدراسة وجود علاقة قوية بين التعرض للضوء ليلاً وتطور مرض السكري من النوع الثاني. وكان أولئك الذين هم في أعلى 10% تعرضًا للضوء ليلاً أكثر عرضة للإصابة بالمرض بنسبة 67% مقارنة بأولئك الذين تعرضوا لضوء أقل. وظل هذا الارتباط قائمًا حتى بعد مراعاة عوامل مثل مدة النوم والعادات الصحية العامة.
في حين أن الدراسة لا تثبت السبب والنتيجة، إلا أنها تشير إلى أن الضوء الاصطناعي يعطل دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية في الجسم، مما قد يؤدي إلى مشاكل في التمثيل الغذائي. وقد يكون سبب هذا الاضطراب هو الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف الذكية وأجهزة التلفاز، ولكن حتى الضوء الأصفر الصادر من مصابيح القراءة يمكن أن يكون له تأثير أيضاً.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة "إن تجنب الأضواء الليلية هو توصية بسيطة وفعالة، قد تساعد في تقليل العبء العالمي لمرض السكري من النوع الثاني".
ويتنضم هذه الدراسة إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تربط التعرض للضوء ليلا بالمشاكل الصحية. ومع ذلك، لم تأخذ الدراسة في الاعتبار توقيت الوجبات، الذي يمكن أن يؤثر على مستويات السكر في الدم. بالإضافة إلى ذلك، تختلف الحساسية الفردية للضوء بشكل كبير.
لذا، فإن هناك حاجة لدراسات مستقبلية لترسيخ العلاقة بين التعرض للضوء الصناعي ليلا ومرض السكري، ولكن هذه النتائج تشير إلى أن الحد من وقت الشاشة قبل النوم والحفاظ على بيئة نوم مظلمة قد يكون مفيدا للصحة العامة.