دراسة تربط بين إبطاء شيخوخة الدماغ وهذا النظام الغذائي!
- تاريخ النشر: الخميس، 30 مايو 2024
- مقالات ذات صلة
- دراسة حديثة تربط بين جودة النوم والشعور بالوحدة
- دراسة تربط النظر للهاتف قبل النوم بارتفاع الإصابة بالسكري
- دراسة تكشف عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الدماغ عند التفكير
يدرس العلماء منذ فترة، كيف يؤثر طعامنا على صحة الدماغ مع تقدمنا في العمر. وقد وجدوا أن اتباع ما يُعرف باسم "حمية البحر المتوسط"، وهي نظام غذائي، يتضمن الكثير من الأسماك وزيت الزيتون والفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، قد يساعد في الحفاظ على صحة أدمغتنا لفترة أطول.
نظرت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة علمية، في النظام الغذائي للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و75 عامًا لمعرفة ما إذا كان هناك رابط بين الطعام الذي يتناولونه وكيفية شيخوخة أدمغتهم. وبدلاً من مجرد سؤال الناس عما يأكلونه، قام الباحثون في الواقع باختبار دمائهم للحصول على صورة أكثر دقة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ووجدوا أن بعض العناصر الغذائية، مثل الأحماض الدهنية ومضادات الأكسدة (مثل فيتامين E)، والكاروتينات (الموجودة في الفواكه والخضروات الملونة)، والكولين (الموجود في صفار البيض وفول الصويا)، ارتبطت بتباطؤ شيخوخة الدماغ.
وقالت باربي، أستاذ علم النفس في ميلدريد فرانسيس طومسون والمشارك في الدراسة "لقد قمنا بالتحقق من المؤشرات الحيوية للمغذيات المحددة، مثل الأحماض الدهنية، المعروفة في علم التغذية بأنها تقدم فوائد صحية محتملة. وهذا يتماشى مع مجموعة واسعة من الأبحاث في هذا المجال مما يدل على الآثار الصحية الإيجابية لحمية البحر الأبيض المتوسط، والتي تركز على الأطعمة الغنية بهذه العناصر"
وأضافت "تحدد الدراسة الحالية أنماطًا معينة من العلامات الحيوية للمغذيات التي تعد واعدة ولها ارتباطات إيجابية مع مقاييس الأداء المعرفي وصحة الدماغ" "إن الجانب الفريد من دراستنا يكمن في نهجها الشامل، ودمج البيانات المتعلقة بالتغذية والوظيفة الإدراكية وتصوير الدماغ".
"هذا يسمح لنا ببناء فهم أكثر قوة للعلاقة بين هذه العوامل. نحن ننتقل إلى ما هو أبعد من مجرد قياس الأداء المعرفي باستخدام الاختبارات النفسية العصبية التقليدية. وبدلاً من ذلك، نقوم في نفس الوقت بفحص بنية الدماغ ووظيفته والتمثيل الغذائي، مما يدل على وجود صلة مباشرة بين خصائص الدماغ هذه وعلاوة على ذلك، فقد أظهرنا أن خصائص الدماغ هذه ترتبط ارتباطًا مباشرًا بالنظام الغذائي والتغذية، كما يتضح من الأنماط التي لوحظت في المؤشرات الحيوية للمغذيات".
تضيف هذه الدراسة إلى الأدلة التي تشير إلى أن ما نأكله يمكن أن يكون له تأثير كبير على صحة الدماغ مع تقدمنا في السن. في حين أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث، فإن إجراء تغييرات بسيطة على نظامنا الغذائي يمكن أن يساعد في تقليل خطر التدهور المعرفي وأمراض مثل مرض الزهايمر.