دراسة: تعرض الأطفال لمادة الرصاص يزيد مخاطر السلوك الإجرامي بالمستقبل
- تاريخ النشر: الإثنين، 14 أغسطس 2023
- مقالات ذات صلة
- ترتيب الأبراج من الأكثر إلى الأقل استعدادًا للسلوك الإجرامي
- دراسة: العمل المكتبي قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف
- تعلم الرسم للاطفال المبتدئين بالقلم الرصاص
يُعرف عنصر الرصاص بأنه سم عصبي قوي ولطالما ارتبط بالضعف العقلي والتنموي، بل إنه يؤثر على مستويات الذكاء. وتقترح دراسة حديثة أن التعرض المبكر للرصاص يمكن أن يزيد من مخاطر السلوك الإجرامي في مرحلة البلوغ، مما يلقي الضوء على ضرورة اتخاذ تدابير فورية.
تؤكد عالمة الصحة البيئية ماريا خوسيه تالاييرو وفريقها من جامعة جورج واشنطن إلى وجود علاقة مقلقة بين التعرض للرصاص أثناء نمو الجنين أو الطفولة وزيادة احتمالية السلوك الإجرامي في المستقبل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
بينما تحدد الدراسة ارتباطًا بين التعرض للرصاص والسمات العدوانية التي قد تسهم في السلوك الإجرامي، يظل الحجم الدقيق لهذا الارتباط غير حاسم بسبب العدد المحدود من البيانات والأدلة.
تتوافق الدراسة مع التحقيقات الأوسع على مستوى السكان التي ألمحت إلى وجود علاقة متبادلة بين انخفاض التعرض للرصاص وانخفاض معدلات الجريمة في الولايات المتحدة طوال القرن العشرين. وتؤكد هذه النتائج على الأهمية المحتملة للتخفيف من التعرض للرصاص في كبح السلوكيات المعادية للمجتمع والعدوانية.
الرصاص وهو مادة سامة، تؤثر على الأطفال بسبب نقاط ضعفهم البيولوجية. حيث أن الحاجز الدموي الدماغي شديد النفاذية وأنظمة الأعضاء سريعة النمو تجعل الأطفال أكثر عرضة للتأثيرات الضارة للتعرض للرصاص.
تاريخياً، لعب البنزين المحتوي على الرصاص دورًا مهمًا في تعرض الأطفال للرصاص، مما ساهم في مخاطر صحية طويلة الأجل لملايين البالغين.
على الرغم من التطورات، لا تزال المصادر المعاصرة للتلوث بالرصاص تشكل مخاطر كبيرة. ولا تزال الأنشطة الصناعية والبنية التحتية المتقادمة مع أنابيب الرصاص والأسواق غير المنظمة التي تزود لعب الأطفال، من العوامل المسببة للتعرض لهذا العنصر الكيميائي.