دراسة جديدة: الضوء الاصطناعي ليلاً يمكن أن يزيد من الإصابة بمرض السكري
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022
- مقالات ذات صلة
- دراسة تحذر: ضغوط العمل تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري
- دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد خطر الإصابة بمرض باركنسون بنسبة 56٪
- دراسة حديثة: استخدام الهاتف ليلاً قد يزيد من السمنة.. إليك السبب!
تم ربط زيادة التعرض للإضاءة المسائية الاصطناعية بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Diabetologia الصادرة عن الجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري. ووجدت الدراسة أن الضوء الاصطناعي في الهواء الطلق ليلاً يرتبط بضعف التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري، حيث تُعزى أكثر من 9 ملايين حالة إصابة بالمرض لدى البالغين الصينيين إلى ذلك. أجرى الدراسة الدكتور يو شو وزملاءه من أكبر جامعتين في الصين.
وفقًا لصحيفة التلغراف "استند البحث إلى ما يقرب من 100000 رجل وامرأة في الصين تعرضوا للضوء الاصطناعي أثناء الظلام بالخارج. وكان الأشخاص الأكثر تعرضًا بنسبة 28 بالمائة أكثر عرضة لتطوير حالة التمثيل الغذائي بسبب تداخل الضوء. كان على إنتاج الجسم للميلاتونين (الهرمون الذي يساعد على تنظيم إيقاعات الساعة البيولوجية لدينا). بينما تتزايد الأدلة على أن أنماط الحياة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع تلحق الضرر بصحتنا من خلال التدخل في إنتاج الميلاتونين".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ارتبط التعرض المزمن للضوء الاصطناعي في الهواء الطلق بارتفاع مستويات الجلوكوز ومقاومة الأنسولين وانتشار مرض السكري.
أظهرت دراسة نُشرت يوم الثلاثاء في مجلة Diabetologia، أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق بالصين ذات تلوث ضوئي مرتفع في الليل كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري بحوالي 28٪ من الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الأقل تلوثًا.
قال المؤلفون إن أكثر من 9 ملايين حالة إصابة بالسكري لدى البالغين الصينيين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أكبر قد تكون بسبب التلوث الضوئي في الهواء الطلق ليلاً، مضيفين أنه من المرجح أن يزداد العدد مع انتقال المزيد من الناس إلى المدن.
تقترح الدراسة أن "التعرض للشبكات المحلية الاصطناعية في الليل هو عامل خطر بيئي واسع الانتشار في المجتمعات الحديثة. لقد زادت كثافة التلوث الضوئي في المناطق الحضرية لدرجة أنه لا يؤثر فقط على سكان المدن الكبيرة ولكن أيضًا في المناطق البعيدة مثل الضواحي والمتنزهات التي قد تكون على بعد مئات الكيلومترات من مصدر الضوء. لاحظ المؤلفون "على الرغم من تعرض أكثر من 80٪ من سكان العالم للتلوث الضوئي ليلاً، إلا أن هذه المشكلة قد حظيت باهتمام محدود من العلماء حتى السنوات الأخيرة". [1]
- ↑ "مقال: دراسة تقول إن الضوء الاصطناعي ليلاً يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكري" ، المنشور على موقع ndtv.com