دراسة حديثة: استخدام الهاتف ليلاً قد يزيد من السمنة.. إليك السبب!
- تاريخ النشر: السبت، 14 أكتوبر 2023
- مقالات ذات صلة
- دراسة جديدة: الضوء الاصطناعي ليلاً يمكن أن يزيد من الإصابة بمرض السكري
- دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد خطر الإصابة بمرض باركنسون بنسبة 56٪
- كويتية تضرب ضابطًا ليلًا لهذا السبب!
أصبح الاستغناء عن الهواتف المحمولة شيء من المستحيل تنفيذه بالنسبة لمعظمنا، لأنه أحدث ثورة في طريقة تواصلنا مع بعضنا البعض ويقدم محتوى مرئياً ومسموع جديداً كل لحظة. لذا أصبح من الشائع أن ينام البعض وهاتفه بجواره. وأشار الخبراء إلى أن استخدام هذه الهواتف المحمولة ليلاً يمكن أن يعبث بساعة الجسم البيولوجية. ولكن هل يمكن أن يزيد من السمنة أيضًا؟ يدعي بعض العلماء أن هذا يمكن أن يحدث وقدموا أدلة على ذلك.
قال الباحث بيكي كونواي كامبل "دورات النوم والاستيقاظ لدينا، واليقظة، والمزاج، ومستويات النشاط، ودرجة حرارة الجسم والشهية تتقلب على مدار كل يوم، تحت سيطرة ما يسمى (الساعة الرئيسية في الدماغ)".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأضاف "تسمى الساعات الأخرى في جميع أنحاء الجسم بالمذبذبات الطرفية، والتي تتم مزامنتها بواسطة إشارات عصبية وهرمونية. واحدة من أقوى إشارات المزامنة الهرمونية هي عن طريق دفقات كبيرة من الكورتيزول (المعروف غالبًا باسم هرمون التوتر) الذي يتم إطلاقه من الغدد الكظرية في ساعات الصباح الأولى من كل يوم".
يمكن أن يؤدي التعرض للضوء الاصطناعي إلى تعديل تدفق الكورتيزول اليومي. يُعرف هذا باسم اختلال الساعة البيولوجية.
وهذا الاختلال في الساعة البيولوجية يعطل أيضًا الدورات الهرمونية التي تحكم أجسامنا، مما يؤدي إلى مجموعة من الآثار الجانبية الضارة. وقد يشمل ذلك أعراضًا مثل ضباب الدماغ، والخمول وارتفاع درجة الحرارة في منتصف الليل، وقلة الشهية في وقت مبكر من اليوم والإفراط في استهلاك الطعام في وقت لاحق.
ولإثبات هذه النظرية، أعطى فريق من الباحثين، هرمونات تشبه الكورتيزول لمجموعة من الفئران، سواء عندما كانت ساعات الجسم الخاصة بهم متزامنة أو عندما لم تكن كذلك.
تناولت الفئران المتزامنة 88.4% من استهلاكها الغذائي اليومي خلال مرحلتها النشطة و11.6% فقط خلال مرحلتها غير النشطة. تناولت المجموعة التي كانت ساعة الجسم غير متزامنة 53.8% من السعرات الحرارية اليومية خلال مرحلة عدم النشاط، دون زيادة النشاط خلال هذا الوقت.
ومع ذلك، قال الفريق إنه يجب القيام بالمزيد من العمل لفهم تأثير هذه الاضطرابات الهرمونية على البشر وما يمكن فعله للتخفيف من آثارها السلبية.