دراسة حديثة: السمنة تضعف قدرة الدماغ على تمييز الشعور بالشبع
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 13 يونيو 2023
- مقالات ذات صلة
- دراسة حديثة: التمارين العقلية تساعد الدماغ في التخلص من السموم
- دراسة حديثة: رواد الأعمال لديهم روابط أقوى بين خلايا الدماغ
- دراسة حديثة: قد يستمر تأثير فيروس كورونا على وظائف الدماغ لمدة عامين
اكتشفت دراسة حديثة أن السمنة يمكن أن تضعف قدرة دماغ الشخص على تمييز الشعور بالشبع بعد تناول الأطعمة الدهنية والسكرية.
وتضيف الدراسة، أنه قد تستمر هذه التغييرات في الدماغ حتى بعد أن يتمكن الأفراد الذين تم تصنيفهم طبيًا على أنهم يعانون من السمنة المفرطة من إنقاص قدر كبير من الوزن. قد توفر هذه النتيجة تفسيراً للسبب الذي يجعل الكثير من الناس يستعيدون الوزن الذي فقدوه في السابق.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
صرحت الدكتورة كارولين أبوفيان، أستاذة الطب في جامعة هارفارد والمدير المشارك لمركز إدارة الوزن والعافية في مستشفى بريجهام والنساء في بوسطن، أنه لا توجد مؤشرات على قدرة الدماغ على عكس الآثار التي تسببها السمنة.
لا يزال الأشخاص المصابون بالسمنة يعانون من نقص في التفاعلات الكيميائية التي ترسل إشارات إلى الجسم، مما يشير إلى أنهم استهلكوا كمية كافية من الطعام.
شملت الدراسة 30 شخصًا مصنفين على أنهم يعانون من السمنة الطبية و30 فردًا بوزن طبيعي. تم إعطاء المشاركين السكر أو الكربوهيدرات (الجلوكوز) أو الدهون (الدهون) أو الماء (كعنصر تحكم) من خلال أنبوب التغذية الذي يوصل المغذيات مباشرة إلى معدتهم. تم اتباع هذا النهج لتجاوز تأثير الفم والتركيز على فهم كيفية تأثير العناصر الغذائية على الدماغ بشكل مستقل عن التجربة الحسية في رؤية الطعام أو شمه أو تذوقه.
وفي الليلة التي سبقت التجربة، تناول جميع المشاركين الـ 60 نفس العشاء في المنزل وامتنعوا عن تناول الطعام حتى صباح اليوم التالي عندما تم إدخال أنبوب التغذية.
استخدم الباحثون بعد ذلك التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي والتصوير المقطعي المحوسب، لمراقبة استجابة الدماغ للعناصر الغذائية على مدى 30 دقيقة.
ركز العلماء على منطقة من الدماغ مسؤولة عن الدافع للبحث عن الطعام واستهلاكه. والتي تقع في عمق الدماغ، وتلعب أيضًا دورًا في العواطف وتكوين العادات.
اكتشفت الدراسة أنه في الأفراد ذوي الوزن الطبيعي، تتباطأ إشارات الدماغ في المخطط عندما تدخل السكريات أو الدهون إلى الجهاز الهضمي. أظهر هذا أن الدماغ أدرك أن الجسم قد تغذي بشكل كافٍ. ومع ذلك، عندما تم إعطاء نفس العناصر الغذائية عبر أنبوب تغذية للأفراد المصنفين على أنهم يعانون من السمنة، لم يظهر نشاط الدماغ لديهم انخفاضًا ولم يكن هناك ارتفاع في مستويات الدوبامين. وهذا يساعد في تفسير سبب رغبة الشخص في تناول برجر بدلاً من البروكلي، حيث أن الدهون الموجودة في البرجر تثير استجابة بيولوجية أقوى في الدماغ