دراسة حديثة: المراهقات هن الأكثر تضررن من مواقع التواصل الاجماعي

  • تاريخ النشر: الأحد، 10 أبريل 2022
مقالات ذات صلة
دراسة حديثة: الشباب هم الأكثر تعاسة بين كل الفئات العمرية
دراسة حديثة: البشر أكثر فتكاً مئات المرات من أسماك القرش
دراسة حديثة: المواليد بين عامي 1981 و1996 يكذبون أكثر من باقي الأجيال

تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورًا كبيرًا في تواصل البشر بين بعضهما البعض في عصرنا الراهن، وخصوصًا مع التطور الهائل لهذه الوسائل، وما تتيحه من ميزات.

وعلى الرغم من الفوائد العديدة التي تؤديها مواقع التواصل الاجتماعي، غير أنها في الوقت ذاته تتسبب في أضرارٍ بالغة على مستخدميها، بحسب العديد من الدراسات والأبحاث التي أجريت على مدار السنوات الماضية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وتعد التأثيرات السلبية على الصحة النفسية للمستخدمين واحدة من أبرز العيوب التي أشارت إليها هذه الدراسات والأبحاث التي أجريت في هذا المجال، بما في ذلك ارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق.

ووفقًا للعديد من هذه الدراسات، فإن المراهقين هما الفئة العمرية الأكثر تعرضًا للإصابة بالأمراض النفسية جراء فرط استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، للتغيرات العديدة التي تطرأ على شخصية المراهق في تلك المرحلة الحساسة من عمره.

لكن، وجدت دراسة علمية جديدة، أن تأثر الصحة النفسية للمستخدمين، لا يقتصر فقط على التصنيف العمري، إذ يدخل معه بعض العوامل الآخرى، يأتي من ضمنها التصنيف على أساس الجنس.

وأفاد تقرير نشر حديثًا عن هذه الدراسة في صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن علماء النفس، وجدوا أن الفتيات المراهقات هن الأكثر ضررًا من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي عن غيرهم، سواء من الفتيان في نفس أعمارهم، أو مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في المراحل العمرية المختلفة.

ووجد علماء النفس أن الفتيات اللائي يقضين وقتًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة الذين تترواح أعمارهن بين الـ11 والـ13 لم يكن راضيات عن حياتهن بعد عام واحد مع نفس الاتجاه الذي يظهر عند الأولاد.

وترجع هولي سكوت، اختصاصية علم النفس بجامعة غلاسكو، السبب في كون الفتيات في هذه المرحلة العمرية أكثر حساسية لتأثير وسائل التواصل الاجتماعي عن الأولاد، لعمليات النضج التي تحدث لهن في وقت مبكر قليلاً عن الأولاد، مثل عملية البلوغ.

فيما رأت إيفون كيلي، عالمة أوبئة في جامعة كاليفورنيا، أن نتائج الدراسة أكدت أن معدلات الاكتئاب المرتفعة بين الفتيات مرتبطة بمزيد من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي والتنمر عبر الإنترنت وقلة النوم.

ودعت «كيلي»، في الوقت ذاته، لتعزيز العلم واجراء تغييرات لتحسين رفاهية الشباب والبحث في فهم ما يريدون ويحبون من خلال تجارب واستطلاعات رأي أكثر دقة لتغيير نتائج مثل هذه الدراسات في المستقبل.