دراسة حديثة: المواليد بين عامي 1981 و1996 يكذبون أكثر من باقي الأجيال

  • تاريخ النشر: السبت، 08 يوليو 2023
مقالات ذات صلة
دراسة حديثة: الشباب هم الأكثر تعاسة بين كل الفئات العمرية
دراسة حديثة: حراس المرمى لديهم مهارات فريدة تميزهم عن باقي البشر
دراسة حديثة: المراهقات هن الأكثر تضررن من مواقع التواصل الاجماعي

كشفت دراسة حديثة أن جيل الألفية، المصطلح المستخدم لوصف الأشخاص الذين ولدوا بين عامي 1981 و1996، يميلون إلى الكذب أكثر في العمل وعلى وسائل التواصل الاجتماعي مقارنة بباقي الفئات العمرية الأخرى.

باستطلاع آراء حوالي 1306 مشاركًا لملاحظة كيف يكذبون في بيئات مختلفة. تم إجراء الاستطلاع في عدة ولايات في الولايات المتحدة، بما في ذلك كولورادو وإلينوي ونيوجيرسي ونيويورك وبنسلفانيا وتينيسي وويسكونسن. وفقًا لنيويورك بوست.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

كشفت النتائج أن جيل الألفية كانوا الأكثر كذباً، حيث اعترف 13٪ منهم بالكذب مرة واحدة على الأقل كل يوم. ووجد أيضاً الاستطلاع أن 2٪ فقط من الذين ولدوا بين عامي 1946 و 1964، اعترفوا بكذبة مرة واحدة في اليوم.

من المثير للدهشة، وفقًا للدراسة، أن الجيل Z، الذي يشمل الأشخاص المولودين بين عامي 1997 و2021 والجيل X، المولود بين عامي 1965 و1980 ، لديهم أوجه تشابه أكثر مما يدركوا. في كلا المجموعتين، اعترف 5٪ فقط بالكذب كل يوم.

كشفت الدراسة أن عددًا كبيرًا من جيل الألفية، حوالي ثلث الذين شملهم الاستطلاع، اعترفوا باختلاق أشياء في سيرهم الذاتية، اعترف كل اثنين من كل خمسة من جيل الألفية أيضًا بأنهم كذبوا على رئيسهم "لتجنب الإحراج في مكان العمل".

علاوة على ذلك، هناك مكان آخر يميل فيه جيل الألفية إلى الكذب أكثر من غيره وهو وسائل التواصل الاجتماعي. نقلاً عن الاستطلاع، ذكرت صحيفة ذا بوست أن ما يقرب من ربع جيل الألفية اعترفوا بالكذب على وسائل التواصل الاجتماعي في محاولة لإقناع الناس بشيء ما.

كما وجد الاستطلاع أن الرجال أكثر عرضة بنسبة 10٪ للكذب على وسائل التواصل الاجتماعي مقارنة بالنساء. وفقًا للدراسة، من بين الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع، اعترف المزيد من الرجال بالكذب مرة واحدة يوميًا مقارنة بالنساء.

ومع ذلك، من الضروري ملاحظة أن هذه الأكاذيب لا تهدف دائمًا إلى إحداث ضرر. ومن بين المشاركين، اعترف 58٪ بالكذب لتجنب الشعور بالحرج وكذب 42٪ لحماية خصوصيتهم. كما اعترف 42٪ ممن شملهم الاستطلاع أنهم اختاروا الكذب لحماية شخص ما من التوبيخ أو العقاب.