دراسة حديثة: النباتات تبكي عندما تشعر بالإجهاد

مقالات ذات صلة

دراسة حديثة: الموسيقى تبطئ التدهور المعرفي

دراسة حديثة: يجب وضع القهوة في الفريزر.. والسبب؟

دراسة حديثة: يمكن أن يعيش البشر حتى سن 141 عاماً

درس فريق من الباحثين أصوات فريدة تصدرها النباتات ولم يتم تسجيلها من قبل. كانت هذه الأصوات تشبه صوت طقطقة الفشار. على الرغم من أن الأصوات عالية، إلا أنها ذات تردد عالٍ، مما يعني أن البشر لا يمكنهم سماعها.

وجد الباحثون أن النباتات تصدر هذه الأصوات عندما تشعر بالتوتر. والنباتات المختلفة تصدر أصواتًا مختلفة عندما تتعرض للتوتر. قال الباحثون إنه على الرغم من أننا لا نستطيع سماعها، إلا أن الحيوانات مثل الفئران والخفافيش والحشرات قد تتمكن من سماعها.

قال المؤلف الرئيسي للدراسة "من الدراسات السابقة، نعلم أن أجهزة قياس الاهتزازات المرتبطة بالنباتات تسجل الاهتزازات ولكن هل تصبح هذه الاهتزازات أيضًا موجات صوتية يمكن تسجيلها من مسافة بعيدة؟ تناولت دراستنا هذا السؤال، الذي ظل الباحثون يناقشونه لسنوات عديدة".

في الجزء الأول من البحث، وضع العلماء النباتات داخل صندوق صوتي في قبو هادئ ومعزول دون أي ضوضاء في الخلفية. استخدموا ميكروفونات يمكنها اكتشاف الأصوات بترددات عالية جدًا، من 20 إلى 250 كيلوهرتز. هذا النطاق أعلى بكثير مما يمكن أن يسمعه البشر وهو حوالي 16 كيلوهرتز.

وضع العلماء هذه الميكروفونات على بعد حوالي 10 سم من كل نبات. ركزوا بشكل أساسي على نباتات الطماطم، لكنهم سجلوا أيضًا أصوات القمح والذرة والصبار.

جمع الدراسة النتائج التي تشير إلى وجود العديد من الأصوات في العالم من حولنا والتي تأتي من النباتات. تحتوي هذه الأصوات على معلومات يمكن أن تخبرنا إذا كان هناك نقص في المياه أو إذا أصيب النبات. ويمكن للبشر استخدام هذه المعلومات إذا كانت لديهم الأدوات المناسبة، مثل أجهزة الاستشعار التي يمكنها إخبار المزارعين عندما تحتاج نباتاتهم إلى الري.

أراد الباحثون معرفة ما إذا كانت النباتات تصدر أصواتًا وإذا كان الأمر كذلك، ما إذا كانت حالة النبات تؤثر على هذه الأصوات. لمعرفة ذلك، اختبروا علاجات مختلفة على النباتات قبل وضعها في صندوق خاص يقيس الصوت. لم يتم إعطاء بعض النباتات الماء لمدة خمسة أيام وتم قطع سيقان بعضها وترك البعض الآخر بمفرده.

وجد الباحثون أن النباتات تصدر أصواتًا بين 40-80 كيلوهرتز. النباتات التي لم يتم إجهادها تصدر أقل من صوت واحد في الساعة في المتوسط ​، بينما النباتات المجهدة (تلك التي تعرضت للجفاف أو المصابة) تصدر عشرات الأصوات في الساعة.

تم استخدام تقنية التعلم الآلي الخاصة (AI) لتحليل التسجيلات التي تم جمعها. تم تصميم هذه التقنية لمعرفة الأنواع المختلفة من أصوات النباتات والتعرف عليها. في النهاية، تمكنت التكنولوجيا من التعرف على النباتات وتحديد مستويات إجهادها من التسجيلات.