دراسة حديثة: مرونة ساعات العمل تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
- تاريخ النشر: الأحد، 12 نوفمبر 2023
- مقالات ذات صلة
- دراسة: التوقيت الصيفي يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان
- دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد خطر الإصابة بمرض باركنسون بنسبة 56٪
- 9 أطعمة ومشروبات قد تقلل من خطر الإصابة بالخرف
كشفت دراسة حديثة أن ساعات العمل المرنة قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب لمدة تصل إلى عقد من الزمن مقارنة بيوم العمل التقليدي.
اكتشف الباحثون أن أوقات العمل المرنة مكّنت بعض الموظفين من تقليل فرص إصابتهم بمشاكل في القلب إلى مستوى يرتبط عادة بالأفراد الذين تقل أعمارهم عن خمس إلى عشر سنوات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الدراسة التي أجراها مجموعة من الباحثين من جامعة هارفارد وجامعة ولاية بنسلفانيا، أظهرت أن الموظفين الذين تبلغ أعمارهم خمسة وأربعين عامًا أو أكبر والذين لديهم خطر أعلى للإصابة بأمراض القلب استفادوا أكثر من هذه التغييرات في جداول عملهم. ومع ذلك، شهد موظفون آخرون أيضًا انخفاضًا في خطر الإصابة بأمراض القلب.
تمثل الدراسة المنشورة في المجلة الأمريكية للصحة العامة، واحدة من أولى الدراسات حول العلاقة بين وظيفة الشخص وأمراض القلب.
وشملت الدراسة 555 من العاملين الفنيين من الذكور والإناث الذين يحصلون على أجور عالية إلى متوسطة من شركة تكنولوجيا المعلومات. بالإضافة إلى ذلك، شارك في هذه التجربة 973 من مقدمي الرعاية ذوي الأجور المنخفضة الذين يعملون في مجال الرعاية طويلة الأجل، وكان معظمهم من الإناث.
لإجراء الدراسة، تم اختيار مجموعات عشوائية من الموظفين الذين لديهم ساعات عمل مرنة من مكاني العمل هذين كمشاركين، في حين واصل الآخرون أوقات عملهم المعتادة، ليكونوا بمثابة المجموعة الضابطة.
وقام الباحثون في البداية بتقييم صحة جميع المشاركين البالغ عددهم 1528 مشاركًا ثم قاموا بتقييمهم مرة أخرى بعد عام. وقاموا بقياس مؤشرات صحية مختلفة، بما في ذلك ضغط الدم الانقباضي، ومؤشر كتلة الجسم ومستويات الهيموجلوبين السكري وعادات التدخين، ومستويات الكوليسترول، بالإضافة إلى حساب درجة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لكل فرد، حيث تشير الدرجة الأعلى إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض.
أظهرت نتائج الدراسة أن هناك انخفاض ملحوظ في خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأفراد الذين لديهم خطر أعلى للإصابة بها.
وشددت ليزا بيركمان، المؤلفة الرئيسية في الدراسة، على أهمية ظروف العمل في تحديد صحتنا، قائلة "توضح الدراسة كيف أن ظروف العمل هي محددات اجتماعية مهمة للصحة" وأضافت "عندما تم تخفيف ظروف العمل المجهدة والصراع بين العمل والأسرة، شهدنا انخفاضًا في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين الموظفين الأكثر عرضة للخطر، دون أي تأثير سلبي على إنتاجيتهم".