دراسة: فضلات القطط قد تكون مفتاحاً لعلاج مرض الزهايمر
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 30 يوليو 2024
- مقالات ذات صلة
- دراسة: التبرع بالمال بسخاء يشير إلى الإصابة بمرض ألزهايمر
- 6 تغييرات في نمط الحياة قد تؤدي لإبطاء مرض الزهايمر
- تجربتي مع الزهايمر
وفقًا لدراسة حديثة، قد يغير طفيلي شائع تم اكتشافه في فضلات القطط الطريقة التي يتم بها علاج الأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر وباركنسون. ويتم الآن، دراسة سلالة معدلة من طفيلي توكسوبلازما جوندي لأنها قد تكون قادرة على توصيل البروتينات العلاجية مباشرة إلى الدماغ.
تُظهر هذه الدراسة، إمكانات واعدة للتغلب على العقبات الرئيسية في علاج الأمراض العصبية، حتى لو كان لا يزال البحث في مراحله المبكرة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
في معرفة ما إذا كان من الممكن تعديل هذه الطفيليات لأغراض علاجية، حقق المشروع الذي تقوده جامعة جلاسكو، بالتعاون مع فريق بحثي دولي، خطوات كبيرة. وتمثل النتائج، التي نُشرت في مجلة علمية، تقدمًا كبيرًا في دراسة هذا النهج العلاجي الجديد.
وفقًا لبيان صحفي، يمثل الاكتشاف الرائد والأول من نوعه في العالم مجالًا جديدًا ومثيرًا للبحث، يتمحور حول إمكانية استخدام طفيليات معدلة وراثيًا لتقديم العلاج عبر حاجز الدم في الدماغ وهو أحد المضاعفات الرئيسية لعلاج العديد من الحالات العصبية.
عمل فريق البحث مع طفيلي الدماغ الشائع توكسوبلازما جوندي، والذي يُقدر بالفعل أن ثلث سكان العالم يحملونه في حالته الخاملة. تطور توكسوبلازما جوندي لينتقل من الجهاز الهضمي إلى الدماغ حيث يفرز بروتيناته في الخلايا العصبية، وكان الباحثون حريصين على معرفة ما إذا كان من الممكن استخدام هذا الطفيلي مع بعض التغييرات الرئيسية، لتوصيل البروتينات العلاجية الرئيسية بأمان والتي يمكن أن تساعد في علاج الأمراض العصبية.
وفي حين أن معظم الحالات العصبية، بما في ذلك مرض الزهايمر ومرض باركنسون ومتلازمة ريت، مرتبطة بطريقة ما بخلل البروتين، فقد ثبت أن استهداف المشكلة من المصدر هو أمر معقد. إن توصيل العلاجات، بما في ذلك البروتينات المستهدفة، عبر حاجز الدم في الدماغ وإلى الموقع الصحيح داخل الخلايا العصبية أمر صعب، وقد حد حتى الآن من خيارات العلاج لهذه الحالات العصبية.
في هذه الدراسة، استكشف الباحثون ما إذا كان طفيلي التوكسوبلازما جوندي، الذي تطور هو نفسه ليعبر بسهولة الحواجز البيولوجية مثل حاجز الدم في الدماغ. لاختبار فرضيتهم، كان على فريق الدراسة أولاً معرفة ما إذا كان بإمكانهم جعل الطفيليات تنتج البروتينات العلاجية بشكل فعال، ثم بعد ذلك اختبار ما إذا كانت الطفيليات قادرة على "توصيل" البروتينات مرة أخرى إلى خلايا الدماغ المصابة.