دراستان حديثتان تعدد فوائد إصابة "الملقحين بالكامل" بمتحور أوميكرون
أظهرت نتائج دراستان حديثتان أن إصابة الأشخاص الذين تلقوا "التطعيم الكامل"، بمتحور أوميكرون يعزز مناعتهم إلى حد كبير، ويجعلهم قادرين على مواجهة مجموعة متنوعة من متحورات كورونا.
وأفادت نتائج دراستين أجرتها جامعتين واشنطن وشركة "بيونتيك"، أن ملايين الأشخاص الذين تم تطعيمهم (بجرعتين أو ثلاث) وأصيبوا فيما بعد بمتحور أوميكرون "من غير المرجح أن يصابوا بمتحورات "كوفيد-19" الأخرى، أو على الأقل لن يعانوا من تداعياتها الخطيرة".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
واستند الباحثون خلال إعداد الدراستان لعينات دم من أشخاص أصيبوا بمتحور أوميكرون بعد تلقي جرعتين أو ثلاث من لقاح كورونا، فكانت النتيجة أن الأجسام المضادة عند هذه الفئة "متفوقة بقوة"، مقارنة مع فئات أخرى لم تتلقّ اللقاح أو تلقته بعد الإصابة.
ووجدت النتائج، أن الأجسام المضادة عند هذه الفئة كان بإمكانها التعرف على متحورات أخرى والقضاء عليها، من بينها دلتا، الذي يعد مختلفًا بشكل كبير عن أوميكرون".
وتأتي هذه النتائج فيما يتخوّف العالم من سلالتين فرعيتين جديدتين من متحور أوميكرون، يبدو أنهما أكثر قابلية للانتشار وأكثر قدرة على تجنّب الأجسام المضادة.
ويتعلق الأمر بالسلالتين "BA.4" و"BA.5"، اللتين نشأتا في جنوب إفريقيا، ثم انتشرتا في بعض الدول.
"لم نشهد الأسوأ بعد".. بيل غيتس يحذر من التهاون مع كورونا
وفي سياقٍ متصل، حذر الملياردير الأمريكي بيل غيتس، من التهاون في التعامل مع فيروس كورونا، مشيراً إلى أن "الجائحة لم تنتهِ بعد".
وأشار "غيتس" بحسب ما نقلته صحيفة "فايننشال تايمز"، أنه "لا يزال من الممكن أن يكون هناك نوع آخر أكثر انتشارًا وأكثر فتكًا".
وتحدث "غيتس" خلال مقابلة تلفزيونية، بنظرة تشاؤمية حول مستقبل العالم في ظل استمرار وجود فيروس كورونا، قائلاً: "إننا "لم نشهد الأسوأ بعدُ".
وأضاف مؤسس شركة "مايكروسوفت"، أنه في حين لا يريد أن يكون "صوتًا متشائمًا"، إلا أن خطر ظهور متغير أكثر ضراوة "يزيد كثيرًا عن 5٪" بحسب زعمه.
وتابع "غيتس": "إننا ما زلنا معرضين لخطر هذا الوباء الذي يولّد متغيرات يمكن أن تكون أكثر قابلية للانتقال، بل وأكثر فتكًا"، مشددًا على أن "اللقاحات طويلة الأمد التي تمنع العدوى، مطلوبة بشكل عاجل".
ودعا "غيتس" الذي نشر كتابًا بعنوان "كيفية منع الجائحة التالية"، إلى إنشاء فريق من الخبراء الدوليين، بدءاً من علماء الأوبئة، إلى مصممي أجهزة الكمبيوتر؛ لتحديد التهديدات وتحسين التنسيق الدولي، بالإضافة إلى تشكيل فريق استجابة عالمي للأوبئة، تديره منظمة الصحة العالمية، مؤكدًا أن الاستثمار الإضافي في هذا المجال "أمر حيوي"