دعوة قضائية ضد شركة "ميتا" بسبب انتهاك خصوصية الأطفال.. فما القصة؟
كشف المدعي العام لولاية نيو مكسيكو، راؤول توريز، أن الولاية رفعت دعوى قضائية ضد شركة "ميتا"، الشركة الأم لموقع فيسبوك وإنستغرام، والرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ، وذلك بسبب فشل حماية الأطفال من الاعتداءات الجنسية المتواجدة على الإنترنت.
وقال "توريز" في بيان رسمي:" تحقيقنا في منصات التواصل الاجتماعي التابعة لشركة "ميتا" يوضح أنها ليست مساحات آمنة للأطفال، بل هي مواقع رئيسية للمحتالين ولتجارة المواد الغير أخلاقية المتعلقة بالأطفال، واستدراج القاصرين لممارسة الأفعال الغير أخلاقية".
وتابع حديثه قائلا:" شركة ميتا مكنت العشرات من البالغين من العثور على الأطفال والاتصال بهم والضغط عليهم وابتزازهم جنسيًا، وهذا ما يدفع الأطفال إلى الدخول في حالة نفسية سيئة ربما تدفعهم إلى الانتحار".
وردت شركة "ميتا" على هذه الادعاءات، بأنهم يعملون على تكنولوجيا متطورة، توظف خبراء في مجال سلامة الأطفال، وتبلغ عن المحتوى إلى المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين.
كما تشارك هذه التكنولوجيا المقدمة من قبل شركة "ميتا"، بالمعلومات والأدوات مع الشركات الأخرى وجهات إنقاذ القانون بمن فيهم المدعون العامون في الولاية، للمساعدة في حماية الأطفال من خطر التعرض لهذه المشكلة.
كما أعلنت شركة "ميتا" أنها عطلت أكثر من 500 ألف حساب لانتهاكها سياسات الاستغلال الغير الأخلاقي للأطفال.
وقال "زوكربيرغ" إن المديرين التنفيذين لشركة "ميتا" على علم بهذه الخطورة التي يتعرض لها الأطفال، ويتم التعامل مع هذه المشكلة والمحاولة في تقديم الحلول السريعة والمتطورة لتفادي هذه المشكلة.
من جانبه، أعلن المدعي العام في مونتانا، أوسن كنودسن، ان الولاية ستقاضي شركة ميتا، قائلا عبر حسابه الرسمي بموقع "إنستغرام"، مصممًا أن هناك عمدًا من قبل شركة "ميتا" على وجود هذه الأشياء التي تزيد إدمان رؤية المحتويات الجنسية لدى الصغار.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.