دقيقتان سببا الكارثة.. حجم دمار زلزال تركيا يعادل تفجير 500 قنبلة ذرية

  • تاريخ النشر: السبت، 11 فبراير 2023 | آخر تحديث: الإثنين، 20 فبراير 2023
مقالات ذات صلة
زلزال تركيا وسوريا: فيديو وصور توثق حجم الدمار الهائل
زلزال تركيا: طائرة درون توثق حجم الدمار الهائل الذي ضرب مدينة أنطاكية
إعصار إيوا المميت.. مقاطع توثق حجم الدمار

قالت إدارة الكوارث التركية، اليوم السبت، إن البلاد تواجه كارثة تفوق بكثير ما تم توقعه عقب وقوع الزلزال المدمر، مطلع الأسبوع الجاري.

وكان زلزالاً، بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، ضرب مناطق عدة في تركيا وسوريا، صباح الاثنين، ما أدى إلى مقتل الآلاف، وأسفر عن عشرات الآلاف من المفقودين والمصابين، وتدمير مئات المنازل والمرافق والبنى التحتية.

وكشفت إدارة الكوارث التركية، عن تحليلها في الوقت الحالي لزلزالين حدثا في 6 فبراير، مدة الزلزال الأول 65 ثانية، وهذا الوقت الذي كان له تأثير مدمر، والثاني مدته 45 ثانية، لافتة إلى أن "المنطقة اهتزت بشدة لمدة دقيقتين تقريباً".

وتابعت إدارة الكوارث التركية، أن أكثر من ألفي هزة ارتدادية حدثت حتى الآن، مشيرة إلى أنه لا يوجد تدفق للحمم البركانية أو الرماد البركاني أو تسرب للنفط أو الغاز في مناطق الزلزال.

وأوضحت أن تأثير الزلازالين، يعادل تفجير 500 قنبلة ذرية.

وذكرت الإدارة، أن أعداد قتلى الزلازل المدمر في تركيا ارتفع إلى 20665. 

وأضافت، أنه تم إجلاء ما يقرب من 93 ألفاً من ضحايا الزلزال في جنوب تركيا وأن أكثر من 166 ألف فرد شاركوا في جهود الإنقاذ والإغاثة.

يشار إلى أن فرق الإنقاذ في كل من تركيا وسوريا، مازالت تواصل البحث عن ناجين تحت ركام الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين، مطلع الأسبوع الجاري.

وبالرغم انتشار بصيص من الأمل، في أعقاب النجاحات المتتالية لفرق الإنقاذ، بعد انتشال العشرات من تحت أنقاض المباني المهدمة، غير أن ذلك لا ينفي مخاوف ازدياد عدد القتلى، والذي يرجح مسؤولو منظمة الصحة العالمية بأنه سيرتفع بلا هوادة خلال الساعات القادمة.

ويلعب الوقت لصالح عداد الموت، فكلما تأخر عمال الإنقاذ في الوصول إلى العالقين تضاءلت فرص نجاتهم، لاسيما في ظل هذا الطقس البارد، إذ بعد 3 أيام عادة من أي كارثة، تقل فرص الأمل في العثور على ناجين تحت الركام، لاسيما إذا كانوا كما هي الحال في كوارث الزلازل عامة، بلا ماء أو طعام، أو ربما في أماكن يتراجع فيها معدل الأوكسيجين.

في حين تبقى أرقام زلزال تركيا وسوريا المدمر غير نهائية، في ظل مواصلة البحث عن جثامين أو أحياء محتملين تحت أنقاض المباني التي دمرها الزلزال.