بالحجاب والزي التقليدي دمية باربي تأسر السياح في الأردن
في شارع السياحة الشهير بمحافظة مأدبا الواقع جنوب العاصمة الأردنية عمّان، لاقت دمية باربي الأردنية اهتماماً وإقبالاً لافتين من قبل السياح والزوار في المنطقة.
ومصممة الدمى التي تدعى صفية أبو زر، منحت الدمية باربي، تصميماً بطابع أردني تراثي مزين بالمطرزات والأشغال التقليدية الأردنية.
ورغم أن فكرتها في البداية لم تحظَ بالتشجيع ممن حولها، إلا أنها وبإصرارها النابع من داخلها، نجحت أخيرًا في صناعة دمى بالكامل، تُحاكي طبيعية وتراث بلدها.
وبعدما لاقى مشروع صفية نجاحاً كبيراً، استمرت في توسيعه، وضمت إليه مجموعة من السيدات الحرفيات، حيث دربتهن على الحرفة والعمل على زيادة إنتاج الدمى بالتزامن مع ارتفاع الطلب عليها.
وتستقبلك تلك الدمية باربي الأردنية بابتسامة تخالها حقيقية، مرسومة على محياها كأن بها تزيدك ترحيبا على ترحيب، وتأخذك زينتهن المتقنة بأثوابها المطرزة التي تستمد ضياءها من خيوط الشمس الذهبية، بألوانها المميزة وتنوع أغطية الرأس، إلى عبق التراث والتي حاكتها ببراعة ابداعات صناع تلك الدمى.
وكانت الدمية باربي دمية أزياء من إنتاج شركة ماتيل للألعاب وقد طُرحت في الأسواق لأول مرة في مارس 1959.
ويعود الفضل في تصميم باربي إلى سيدة الأعمال الأمريكية روث هاندلر (1916-2002) التي استوحت فكرتها من الدمية الألمانية الشهيرة دمية بيلد ليلي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وشكلت باربي جزءاً مهماً من سوق دمى الأزياء لمدة خمسين عامًا. هذا بالإضافة إلى أنها كانت محور العديد من الخلافات والدعاوى القضائية، وكثيراً ما كان هناك تهكم وسخرية من الدمية وأسلوب حياتها.
This browser does not support the video element.