رئيس "COP28" يعلن المساهمة بـ200 مليون دولار لمواجهة التغير المناخي
أعلن الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، عن المساهمة بـ200 مليون دولار لصندوق النقد الدولي لدعم مواجهة التغير المناخي في الدول ذات الدخل المنخفض.
وأوضح الدكتور سلطان الجابر، خلال القمة العالمية للعمل المناخي في COP28 "شعرت شخصياً بالحماسة من كم الرسائل الإيجابية التي تلقيتها من المشاركين في المؤتمر.. لا نريد أن نعقد مؤتمرات فقط بلا خطوات فعالة".
وتابع "لا نريد السير وراء تخمينات بل منهجية واضحة للوصول إلى أساس المشكلة المناخية".
وحقق "COP28" انطلاقة غير مسبوقة في تاريخ مؤتمر الأطراف منذ انطلاقه، حيث تم الإعلان عن تشغيل صندوق الخسائر والأضرار في اليوم الأول من الحدث، قبل أن يشهد اليوم الثاني إعلان دولة الإمارات إطلاق صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية.
وينتظر أن يحفز هذا التمويل في جمع واستثمار 250 مليار دولار في الحلول المناخية بحلول عام 2030، إذ لطالما تم اعتبار التمويل أحد أبرز التحديات التاريخية التي عرقلت مضي العمل المناخي في جميع أنحاء العالم.
وانطلقت قمة المناخ "COP28"، أمس الخميس، في إكسبو دبي، بالإمارات العربية المتحدة، وتستمر في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023، بحضور أكثر من 70 ألف مشارك من 198 دولة، بما في ذلك رؤساء الدول ومسؤولون حكوميون وقادة الصناعة وممثلو القطاع الخاص والخبراء ونشطاء المناخ والمنظمات غير الحكومية.
وتسلمت الإمارات رسميًا رئاسة قمة المناخ "COP28" من مصر، بصفتها المستضيف السابق لقمة المناخ "COP27".
وستناقش الدول المشاركة، سُبل مواجهة أزمة المناخ التي يتزايد أثرها السلبي على حقوق الإنسان في كافة أنحاء العالم.
وتتطلع دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت شعار "نتحد ونعمل وننجز"، إلى العمل مع كافة الأطراف المعنية، لتحقيق نتائج ومخرجات شاملة، ترفع سقف الطموح حول أزمة المناخ عبر الانتقال من مرحلة وضع الأهداف إلى تنفيذها بشكل
كما تأمل الدول المشاركة في COP 28، في التوصل لاتفاق حول إنشاء صندوق جديد لدفع تكاليف الأضرار المرتبطة بأزمة المناخ.
وستجري دولة الإمارات أول تقييم عالمي شامل للتقدم المحرز نحو تحقيق أهداف معالجة أزمة تغير المناخ، وذلك وفقاً لما نص عليه اتفاق باريس للمناخ.
ويشارك في قمة المناخ بالإمارات، عشرات الآلاف من الأشخاص من مختلف دول العالم وبمشاركة 198 دولة. وستجري دولة الإمارات أول تقييم عالمي شامل للتقدم المحرز نحو تحقيق أهداف وضع حد لأزمة تغير المناخ، وذلك وفقاً لما نص عليه اتفاق باريس للمناخ.