رئيس أذربيجان يشيد بـ"اتفاق الإمارات" التاريخي في "COP28"

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024

خلال افتتاح مؤتمر الأطراف الـ29

مقالات ذات صلة
محمد بن زايد يثني على اتفاق الإمارات التاريخي بختام COP28
فيلم وثائقي يروي تفاصيل اتفاق الإمارات التاريخي في COP28
الرئيس التنفيذي لشركة أبل يشيد بطفلة 9 سنوات لإنشائها تطبيقاً للأطفال

رحب فخامة إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات "حفظه الله"، في مستهل كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لـ"قمة قادة دول العالم للعمل المناخي" ضمن مؤتمر الأطراف COP29.

وهنأ علييف خلال كلمته سمو الشيخ محمد بن زايد بـ"اتفاق الإمارات" التاريخي الذي تم التوصل إليه خلال COP28، مشيداً بجهود الإمارات الداعمة لاستضافة فعاليات مؤتمر COP29.

أذربيجان تسعى لتوافق عالمي في COP29

وأكد علييف أن استضافة أذربيجان لمؤتمر COP29 يعكس تقدير بلاده للعمل متعدد الأطراف والتنوع الثقافي، حيث صرّح بأن أذربيجان، كرئيسة للمؤتمر، تسعى إلى تعزيز التوافق بين الدول النامية والمتقدمة، وإقامة روابط قوية بين الجنوب والشمال لتحقيق أهداف المناخ العالمية.

مشاريع الطاقة والنقل في أوراسيا

وأوضح علييف أن أذربيجان تستثمر في مشاريع ضخمة في مجالي الطاقة والنقل، مشيراً إلى أهمية هذه المشاريع التي ساهمت في تغيير مسارات الطاقة في منطقة أوراسيا.

كما أعرب عن اهتمام بلاده بتعزيز أسواق التصدير والعمل مع شركائها لتنفيذ مشاريع أمن الطاقة، مثل مشروع إمداد الطاقة عبر قاع البحر الأسود.

الأمم المتحدة تدعو للتحول إلى منظومة طاقة نظيفة

من جانبه، قال أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إن الدول الأطراف اتفقت في COP28 على التحول إلى منظومة طاقة خالية من الوقود الأحفوري غير المخفف الانبعاثات، وتوسيع استخدام الأنظمة الخالية من الانبعاثات، مؤكداً أن هذا التحول يسهم في التكيف مع التغير المناخي، ويُبقي على هدف 1.5 درجة مئوية كهدف ممكن التحقيق.

خفض الانبعاثات لتحقيق هدف 1.5 درجة مئوية

وأشار غوتيريش إلى أهمية خفض الانبعاثات بمعدل تسعة في المائة سنويًا للوصول إلى نسبة 43% أقل عن مستويات 2019 بحلول عام 2030، مؤكداً على ضرورة تسريع عملية الانتقال إلى الطاقة النظيفة. وشدد على أن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أصبحتا أرخص مصادر الكهرباء، وأنه يجب أن يكون الانتقال سريعًا وعادلاً.

أسواق كربون عادلة وتحفيز التمويل المناخي

وأكد غوتيريش ضرورة الاتفاق في COP29 على وضع قواعد لأسواق الكربون العادلة والفعّالة التي تحترم حقوق المجتمعات المحلية، دون السماح بالاستيلاء على الأراضي. وأضاف أنه يجب تقديم خطط عمل وطنية لمواجهة التغير المناخي على مستوى الاقتصاد، داعيًا إلى جذب الاستثمارات لتحقيق التنمية المستدامة.

تمويل التكيف مع المناخ

وحذر غوتيريش من فجوة التمويل اللازمة للتكيف المناخي، والتي قد تصل إلى ثلاثمئة وتسعة وخمسين مليار دولار سنوياً بحلول 2030، لافتاً إلى أن البلدان المتقدمة تتحمل مسؤولية مضاعفة تمويل التكيف بواقع 40 مليار دولار على الأقل سنويًا بحلول 2025، مشيراً إلى أهمية وضع خطط إنذار مبكر للحماية من الكوارث بحلول عام 2027، وفق مبادرة الأمم المتحدة "التحذير المبكر للجميع".

شدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن نجاح COP29 يتطلب تحقيق توافق على تمويل مناخي جديد يلبي المتطلبات الحالية، ويضمن زيادة في التمويل العام الميسر، مما يعزز الثقة لدى الدول النامية في استمرارية هذا الدعم.